شاكراً منظمي مهرجان بريدة الترويحي
كنتم بحجم الثقة وفي مستوى المسؤولية

(من وحي تغطية الجزيرة لمهرجان بريدة الترويحي) باعتبارها الراعي الإعلامي له.. أقول: كم هو رائع أن تشتعل قناديل الصيف في فضاء بريدة!!
حقاً لقد كانت وجبة صيفية شيِّقة قدَّمها أبناء بريدة في مهرجانهم المتوهج الموشح بعبارة (بريدة صيف مختلف)، هذا المهرجان الذي تجسَّدت فيه أروع معاني العطاء ومواقف الوفاء في عرس صيفي امتزجت فيه جهود إدارة التربية والتعليم بالمنطقة مع جهود بلدية بريدة بتوجيه من أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز اللذين رسما دوائر النجاح لهذا الملتقى الصيفي المميز.. الذي تجلَّى نقلة نوعية في صياغة المهرجانات الداخلية.. وحمل إضاءات سياحية.
نعم، لقد اشتمل هذا المهرجان على برامج متنوِّعة غير مسبوقة ولا سيما وقفة الوفاء والعرفان بتكريم الرجال الأوائل الذين خدموا البلاد في خطوة يسجلها التاريخ ويحتفي بها أبناء بريدة.. كما قدَّم هذا المهرجان ألوان المسابقات والمنافسات التي استفادت منها شرائح المجتمع. ولم ينس مهرجان بريدة الترويحي أن يلامس عبق الآباء والأجداد من خلال (رحلة العقيلات) برجالها وأخبارها.. إن بريدة تقدِّر تلك الجهود المباركة والعطاءات الموفَّقة وتقدِّم باقة من الشكر والاحتفاء إلى (اللجنة التنظيمية) لهذا المهرجان المتألق ظهوراً وحضوراً.. لقد وقف خلف هذا النجاح رجال مخلصون حاولوا اختزال مسافات الزمن وتقديم (مهرجان مميز) شكلاً ومضموناً، وكل ذلك انعكس على أرض الواقع من خلال تفاعل الجمهور وتدفّق الحضور وازدحام فعاليات المهرجان، فشكراً لكل القائمين على هذا الملتقى وبخاصة المدير العام للتعليم بمنطقة القصيم والمشرف العام على لجنة البرامج صالح بن عبد الله التويجري الذي عوّدنا دائماً على ملامسة آفاق النجاح والتميُّز مع كل مناسبة تشارك فيها أو تشرف عليها إدارة التربية والتعليم بمنطقة القصيم والتي تكون دائماً في مستوى الحدث تنظيماً وإعداداً وتميزاً.
حقاً كان في بريدة (صيف مختلف).. كان هناك فعاليات ترفيهية.. وأنشطة شبابية.. ولقاءات فكرية.. ثقافية.. كان هناك برامج نسائية.. ومعارض علمية.. وحركة تجارية.. كان هناك مواقف وفاء.. وملتقيات عطاء.. عروض مثيرة.. ومسابقات جديرة.. وحوافز تحمل الجوائز.. فشكراً لكم معشر المنظِّمين؛ فقد كنتم بحجم الثقة وفي مستوى المسؤولية، لا ترضون سوى بالتميُّز وخدمة بريدة وتقديم صورة صيفية ترويحية مشرِّفة.. لتثبتوا أن النجاح هو ثمرة الحماس والإخلاص والبذل والعطاء.. وهنيئاً لبريدة بأبنائها المخلصين.. الذين حملوا وثائق انتماء صادق.. وشكراً لجريدة الجزيرة التي قدَّمت رسالة يومية عن المهرجان جسَّدت معالم هذا النجاح الذي زهت.. فيه بريدة.. في (صيف مختلف).