..وعن جامعة القصيم ايضا طالعت ما نشرته جريدتنا الجزيرة يوم الثلاثاء الموافق 11-5- 1425هـ تحت عنوان (جامعة القصيم - إياك أعني واسمعي ياجارة) بقلم الدكتور حسن فهد الهويمل والذي تحدث فيه عن هذه الجامعة والاطوار التي مرت بها حتى صدرت التوجيهات السامية بإنشائها، ثم أشار الدكتور الهويمل الى عدد من المطالب الملحة والتي من اهمها استكمال متطلبات الأجواء الجامعية قائلاً ان الجامعة (مكتبة ومعمل ومختبر وقاعات وساحات وملاعب ومساكن وخدمات ومطاعم وحدائق) انتهى.. في البداية أسدي الشكر الجزيل لولي الأمر حيث حقق تلك الرغبة التي طالما انتظرها اهل القصيم وهم على أحر من الجمر ونسأل الله ان يجعلها جامعة جامعة للقلوب وجامعة لكل خير وجامعة لكل مفيد.. وفي الحقيقة انني قرأت ما كتبه الدكتور الهويمل فأحسست انه صادر من قلب صادق بل وكأنه يتحدث عن وضع يخص بيته ومن فيه او كأنه يتحدث مع عدد من ابنائه في أمر يهمهم هم فقط، فحديثه نابع من حب مضاعف لتلك المنطقة الفتية وبعبارات لها وقع عميق في نفوس الآخرين واقتراحاته جمة وآراؤه سديدة وفي مكانها بل أؤكد على كل ما اورده في تلك الكلمات الجياشة ذات المعاني والمغازي الهادفة بكل معنى الكلمة. وهنا لا يسعني الا ان اقول للدكتور والله لقد أحسنت القول وأنرت الطريق وتحدثت عن المفيد وبالمفيد فلك مني ومن كل من ينتمي لتلك المنطقة جزيل الشكر والتقدير على نصحك.. هذا وأسأل الله ان يستفيد الإخوة مسؤولو الجامعة من كل ما قلته انت من اجل نجاح تلك الجامعة.. وكلمة اقولها للإخوة مسؤولي الجامعة أوصيكم ببذل الجهد الجهيد لنجاح جامعتكم وتجنيبها كل زلل او مشين وشدوا المئزر وضاعفوا الجهود للتقدم بجامعتكم الى الأمام وخذوا بكل جديد وحديث وسارعوا الخطى على ان تكون خطاكم ثابتة وراسخة واهتموا بالكيفية والكمية معا في كل مجالات الحياة وخاصة مجال الطب فاجعلوه من اولويات الجامعة فلا اهم من صحة الانسان.
وختاما أذكركم بالحرص على توسيع مساحة ارض الجامعة مهما تكلفتم او بذلتم من جهود وما امكن ذلك ولو كانت مضنية حتى الشبر خذوه ولا اشك في ان سمو الأمير فيصل بن بندر على رأس قائمة المهتمين بتلك الجامعة والداعمين لها وفقه الله.
صالح العبد الرحمن التويجري |