* لندن - واس :
اختتم مهرجان الأيام السعودية المقام في حدائق سيون غاردن قرب لندن فعالياته مساء أمس بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وأيرلندا.
وأعرب سمو الأمير تركي الفيصل فى كلمة وجهها لمرتادي المهرجان عن اعتزازه بالحضور الكبير الذي شهده المهرجان خلال يومي إقامته مقدماً الشكر للزوار من بريطانيين وغيرهم على تفاعلهم مع نشاطاته.
وقال سموه: (إننا سعداء بحضوركم وحرصكم على مشاركتنا في هذه الفعاليات سواء أفراداً أو عائلات، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تعبير عن حرصنا على الصداقة بين البلدين).
وأضاف سموه: (إننا نأمل أن نراكم في المهرجانات القادمة التي ستتم فى الأعوام القادمة سواء في العاصمة لندن أو المدن البريطانية الأخرى ولا تترددوا في الاتصال بسفارة المملكة العربية السعودية لمعرفة أية تفاصيل حول تلك المهرجانات).
وعبر سموه عن شكره وتقديره للجهات الراعية للمهرجان وهى شركة أوربت التي رحب صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن رئيس مجلس إدراتها بالمساهمة والتغطية الإعلامية وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزبز رئيس مجلس إدارة مؤسسة المملكة الذي حرص على تقديم كل الدعم لأيام المهرجان وشركة أرامكو السعودية عبر اهتمام معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي.
كما قدم سموه تحياته للفريق الذي أسهم بالتخطيط والتنفيذ لإقامة المهرجان وقدم كل جهوده وأدى أفراده أدوارهم على أكمل وجه حتى تحقق هذا النجاح.
وشكر سموه المشرف على المهرجان عبدالمحسن العمران وقال: (إنني أعلم أن هناك العشرات الذين بذلوا كل الجهود فلهم كل التحيات والتقدير).
بعد ذلك قدمت فرقة الفنون الشعبية العرضة السعودية وسط الحضور الكبير الذي توافد خلال اليوم الثاني وشارك فيها سمو الأمير تركي الفيصل إيذاناً بانتهاء فعاليات المهرجان). وقد شهد اليوم الثاني للمهرجان حضوراً كثيفاً من الزوار ومن مختلف الجنسيات فاق خمسة آلاف زائر بحسب المسؤولين عن الحديقة.
واعتبر سمو الأمير تركي الفيصل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب الاختتام أن ما تحقق فاق كل التوقعات سواء من حيث عدد الزوار أو تجاوب الزائرين من بريطانيين أو من جنسيات أخرى مع ما شاهدوه من عروض ومقتنيات وفنون.
وقال سموه: (إننا سنقوم بعملية تقييم كاملة للمهرجان استعداداً لانعقاده مستقبلاً وقد وزعنا ورقة استبيان على الزوار لنتلقى منهم ما يريدون أن يعبروا عنه من ملاحظات ستفيدنا بلاشك مستقبلاً).
|