«السعودية العالمية» تقيم مصنعاً جديداً للبتروكيماويات في الشرقية

* الدمام - الجزيرة:
أعلنت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) توقيع اتفاقية مرحلية مع شركة اييستمان للكيماويات لتنفيذ مشروع حامض الخل حيث ستوفرشركة إيستمان التقنية اللازمة للتصنيع، وكذلك الخدمات الفنية والتسويقية للمشروع.
وسيقوم مشروع حامض الخل بإنتاج 460 ألف طن سنويا من مادتي حامض الخل، حامض الانهايدرايد، حيث سيتم استهلاك حوالي نصف المنتج كمادة خام لإنتاج خلات الفينيل الأحادي، بينما يتم تصدير النصف الآخر لمنطقة الشرق الأوسط والعالم، ولهذه المنتجات استعمالات كثيرة ومهمة محليا وعالميا في صناعة الأصباغ ومنتجات البلاستيك والمضافات الأخرى.
وصرح معالي المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الزامل رئيس مجلس إدارة سبكيم بأن إنشاء مشروع حامض الخل يعتبر خطوة مميزة لسبكيم وشركاؤها لأهمية ذلك في سبيل تحقيق أهداف شركة سبكيم في التوسع في إنتاج وتسويق منتجات الأسيتيل مع الاستفادة من المميزات الكبيرة والمهمة المتوفرة في المملكة، كما أضاف معالي المهندس عبدالعزيز الزامل بأن هذا المشروع الجديد إضافة إلى المشاريع الأخرى التي تحت التشييد الآن ستكون لبنة وركيزة مهمة في سبيل تحول شركة سبكيم إلى شركة مساهمة عامة لاحقاً.
وسيقام هذا المشروع في مجمع شركة سبكيم في مدينة الجبيل الصناعية، حيث قامت شركة أرامكو السعودية بتخصيص الكميات الضرورية من المادة الخام للمشروع، وهي غاز الميثان، بينما سيتم توفير مادة الميثانول كمادة خام أخرى لإنتاج حامض الخل من مشروع الشركة للميثانول الذي تحت الإنشاء الآن.من ناحية أخرى أفاد المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي الرئيس التنفيذي لسبكيم (أن توقيع هذه الاتفاقيات مع شركة عالمية لها خبرة واسعة وسمعة كبيرة في مجال البتروكيماويات عامة والآسيتيل خاصة يعتبر دفعة مهمة لسبكيم وتتلاءم مع رؤية وأهداف الشركة للاستثمار في مشاريع بتروكيماوية ذات قيمة مضافة عالية، وأضاف المهندس أحمد العوهلي أن مشروع حامض الخل سيبدأ الإنتاج عام 2008م بمشيئة الله، كما سيوفر أكثر من 150 فرصة وظيفية مباشرة.علماً بأن الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات هي شركة مساهمة سعودية تقوم الآن بإنشاء مشروعين بتروكيماويين في موقع الشركة بمدينة الجبيل الصناعية، وهما مشروع لإنتاج مليون طن سنوياً من الميثانول بمشاركة تجمع شركات يابانية بقيادة شركة ميتسوي وشركاهم الذي سوف يبدأ الإنتاج التجاري في شهر يناير من العام القادم 2005م، وكذلك مشروع آخر لإنتاج 75 ألف طن سنويا من مادة البيوتاندرول بمشاركة عدة جهات محلية وأجنبية، وسوف يبدأ الإنتاج في نهاية العام القادم.