Monday 2nd August,200411631العددالأثنين 16 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

تحديد هوية أحد الانتحاريين الثلاثة تحديد هوية أحد الانتحاريين الثلاثة
أوزبكستان تعتقل مشتبها بهم في تفجيرات طشقند

* طشقند (رويترز):
قالت وكالة أنباء إيتار تاس الروسية أمس: إن الشرطة اعتقلت أشخاصا يشتبه في ضلوعهم في تفجيرات يوم الجمعة بالقرب من السفارتين الإسرائيلية والأمريكية ومكتب المدعي العام في طشقند في الوقت الذي وصل فيه قتلى الانفجارات إلى ثلاثة أشخاص.ونقلت عن وزير الداخلية ذاكر الدين الماتوف قوله: إن الوزارة حددت هوية أحد الانتحاريين الثلاثة الذين نفذوا هجوم الجمعة، ولكنه رفض أن يذكر اسم المهاجم أو عدد المشتبه فيهم الذين اعتقلوا.
وضربت الانفجارات الثلاثة المنسقة المدينة الواقعة في آسيا الوسطى بعد أربعة أيام من قيام الدولة الدكتاتورية السوفيتية سابقا حليفة الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب بمحاكمة 15 من المشتبه في انتمائهم إلى شبكة القاعدة لشنهم هجمات بالقنابل في مارس آذار قتل فيها ما يقرب من خمسين شخصا.
وقطع الرئيس إسلام كريموف عطلته في شبه جزيرة القرم وعاد إلى أوزبكستان في وقت متأخر من يوم الجمعة ليرأس لجنة حكومية للتحقيق في الانفجارات التي قتل فيها حارس أمن وشرطي.
وقال مكتب المدعي العام: إن شرطيا آخر وهو واحد من تسعة أصيبوا في الانفجار لفظ أنفاسه أثناء الليل متأثرا بجراحه.وندد وزير الخارجية الأمريكي كولن باول في سراييفو أثناء توقفه في البوسنة بتفجيرات طشقند وقال للصحفيين: (هناك بعض المؤشرات الأولية من حكومة أوزبكستان لأفراد مسؤولين إلا أنني لا أستطيع أن أؤكد التقارير الأولية التي سمعتها).
وأضاف باول (إنني متأكد من أن السلطات في أوزبكستان سوف تفعل كل شيء بوسعها لتقديم هؤلاء الأفراد إلى العدالة).
وتابع (من المؤسف أن أوزبكستان تعرضت لهجمات من هذا النوع في السابق وأعرف أن قيادتها ملتزمة بحزم بمعالجة الإرهاب وأوزبكستان شريك جيد للولايات المتحدة في الحرب العالمية ضد الإرهاب)، وأغلقت الشرطة وجنود مواقع الانفجارات.
ولم تصب أي من السفارتين بأضرار واضحة، وجرى تعزيز الأمن خارج سفارات كل الدول وفي تقاطعات الطرق المزدحمة.
كما نددت روسيا التي تتعرض لهجمات متكررة من جانب المناهضين لإجرائها العسكري في الشيشان بالمسؤولين عن الهجمات قائلة: إن هدفهم هو زعزعة استقرار البلاد و (غرس الخوف وانعدام الثقة عند السكان).وأعلنت جماعة الجهاد الإسلامي في أوزبكستان وهي جماعة معروفة على نطاق محدود مسؤوليتها عن الهجمات قائلة: إنها احتجاج على الظلم ودعم للمقاتلين الأفغان والفلسطينيين والعراقيين.
وزعم البيان مسؤولية الجماعة عن هجمات مارس آذار قائلا: (تجري محاكمة العديد من إخواننا..) وغذى فساد الشرطة والفقر الشديد للغاية وعدم وجود معارضة سياسية قانونية الاستياء الشعب، واعتنق البعض نهجا متشددا في الإسلام.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved