* لندن - رويترز:
أظهر استطلاع للرأي أمس الأحد أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير نجا على ما يبدو من أسوأ ضرر سياسي لحق به بسبب حرب العراق وأنه على الطريق نحو الفوز بثالث انتخابات عامة.
وأعطى استطلاع أجرته مؤسسة موري حزب العمال الذي يتزعمه بلير 32 في المئة من الأصوات متقدماً نقطة على حزب المحافظين المعارض الذي يقول محللون إنه يحتاج لأن يكون متقدماً الآن إذا كانت له فرصة للفوز في الانتخابات المقبلة والمتوقع على نطاق واسع أن تُجرى في عام 2005.وحصل حزب الديمقراطيين الأحرار الذي عارض الحرب العراقية على 24 في المئة في الاستطلاع الذي شمل 1988 بريطانياً ونُشر في صحيفة إندبندنت أمس.وقالت الصحيفة إن مثل هذه النسبة المئوية في الانتخابات العامة ستعطي حزب العمال أغلبية مريحة تبلغ نحو 80 مقعداً في البرلمان.
واستاء بريطانيون كثيرون بعد أن ثبت عدم صحة الحجة الرئيسة التي ساقها بلير للحرب على العراق وهي امتلاك الرئيس السابق صدام حسين لأسلحة دمار شامل وذلك بسبب معلومات غير موثوق بها، وألحقت هذه المسألة ضرراً بشعبيته.
ولكن تحقيقين تركزا على معلومات المخابرات خلال فترة ما قبل الحرب أعفيا بلير من أي مسؤولية شخصية وأخفق حزب المحافظين في الاستفادة من عدم شعبتيه بسبب حرب العراق.
|