* بغداد - الوكالات:
أعلن أمس الأحد الشيخ هشام الدليمي الوسيط في مفاوضات الافراج عن سائقي الشاحنات السبعة المختطفين في العراق، انسحابه من جهود الوساطة.وقال الدليمي: إنني انسحب لأنني لم أتوصل إلى اتفاق مع الكويتيين الذين يعمل السائقون المختطفون لحسابهم.
وفي نيروبي، قال وزير الخارجية الكيني شيراو علي مواكويري ان الرهائن السبعة، متواجدون حاليا في السفارة المصرية في العراق بعد الافراج عنهم أمس الأحد. إلا أن الدليمي قال انه تلقى رسالة موقعة من قائد (الجيش الإسلامي السري) يقول فيها انه إذا لم تنجح المفاوضات بحلول الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (00.14تغ) فإنه سينسحب من المحادثات. وأضاف الدليمي انه جاء في الرسالة ان الخاطفين سيتخذون بعد ذلك الاجراءات الملائمة فيما يتعلق بالرهائن.
وعلى صعيد متصل اكد مصدر رسمي لبناني أمس الافراج عن أحد رجلي الأعمال اللبنانيين اللذين اختطفا أمس الأول السبت في العراق.
وأوضح المصدر ان الشرطة العراقية تمكنت عند الساعة 17.00 بالتوقيت المحلي (14.00تغ) من اطلاق سراح فلاديمير دمعة بدون اعطاء معلومات إضافية، ولم تتوافر لدى وزارة الخارجية اللبنانية حتى الآن معلومات عن هوية الخاطفين أو سبب الاختطاف.
وقد اتصل وزير الخارجية اللبناني بعائلة فلاديمير دمعة في انفة (شمالا) مهنئا بسلامة ابنها الذي يدير مصنعا للمنازل الجاهزة في العراق. يذكر بأن أحد اقارب دمعة كان أكد لفرانس برس بان فلاديمير تعرض للخطف سابقا في العراق قبل نحو ثلاثة أشهر وأطلق سراحه بعدما وعد الخاطفين (بعدم التعامل مع الأمريكيين).وأكد مصدر في وزارة الخارجية ان عبيد طلب السبت الماضي من القائم بالاعمال اللبناني في العراق حسن حجازي اجراء اتصالات مع الوزارت العراقية للخارجية والدفاع والداخلية من أجل المساعدة في الافراج بسرعة عن المخطوفين اللبنانيين الاثنين. وكان دمعة خطف السبت الماضي في العراق مع رجل اعمال لبناني آخر هو انطوان انطون وفق مصادر الخارجية اللبنانية التي لم تشر إلى اية معلومات عن خطفهما أو عن هوية الخاطفين، ويدير انطون وهو من بلدة القبيات (شمالا) مصنعا للالبان في العراق منذ عشرة أعوام تقريبا. وأكد روبير والد انطوان خطف نجله في العراق مناشدا هيئة علماء المسلمين (السنية) المساعدة في الافراج عن ولده.
|