Monday 2nd August,200411631العددالأثنين 16 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "دوليات"

موسى في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع سعود الفيصل: موسى في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع سعود الفيصل:
فكرة المملكة تهدف لانسحاب القوات الأجنبية من العراق
الجامعة ستناقش الموضوع ويجب التنسيق مع رئاسة القمة الإسلامية

* جدة - واس:
قال معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى: ان ما طرحته المملكة العربية السعودية بشأن إرسال قوات عربية وإسلامية إلى العراق ليس مقترحا ولا مبادرة هي أفكار وتفكير من جانب المملكة العربية السعودية في كيفية المساعدة في تحقيق انسحاب القوات الأجنبية من العراق ومساعدة الحكومة العراقية.وأضاف معاليه في مؤتمر صحفي عقده أمس بقصر المؤتمرات بجدة بعد اجتماعه مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل قائلا: لذلك جاءت زيارتي للمملكة للتباحث في هذا الموضوع والتشاور بشأنه والمسألة ليست مع أو ضد لاننا كلنا في قارب واحد نحاول انقاذ الموقف في العراق والتأثير الايجابي فيه ليتحرك نحو استعادة كاملة للسيادة العراقية وتحقيق الامن والسلام لوحدة الشعب العراقي.
وعن نية الدول العربية في عدم ارسال قوات أو التفكير في ذلك أجاب معاليه بقوله: إن الدول العربية والاسلامية فعلا لا تريد ان ترسل قوات إلى العراق وهذه مسألة تتعلق بكل دولة ولكن ربما لما تتضح الصورة والامور وما هي الشروط المطروحة والنقاط التي تركز عليها الافكار السعودية حين أو لحظة ان تصبح مبادرة ربما هذا يوضح الصورة أكثر.وعن رؤية معاليه متى تصبح الفكرة مبادرة افاد بأن ذلك يعتمد على الاتصالات الجارية موضحا ان هناك اتصالات نشطة هدفها هو تحقيق انسحاب القوات الاجنبية من العراق والمساعدة في التوصل إلى ذلك.وأكد انه من الطبيعي ان الجامعة العربية ستناقش هذا الموضوع كما ناقشتها الترويكا العربية منذ يومين في تونس.وأفاد انه من الآن وحتى اجتماع مجلس الوزراء العرب في منتصف سبتمبر القادم قد تحدث تطورات تساعد على التحرك في أي من الاتجاهات المطروحة.
وأفاد عمرو موسى انه لا توجد مبادرة رسمية مقدمة إلى أي من الجهات ولكن هناك حديث وتشاور وافكار.وعن آلية التنسيق بالنسبة للقوات قال معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية: (لا تنس ان الحديث عن قوات إسلامية فلا بد فيها التنسيق مع رئاسة القمة الاسلامية) .
وعن الشبه بين أفغانستان والعراق في ارسال قوات أضاف عمرو موسى يقول: هناك ضوابط وشروط معينة أعلنها اليوم (أمس) الأمير سعود الفيصل وهذا كان مسار مناقشات ومشاورات واتصالات كبيرة من قبل.
وعن لجنة الجامعة العربية إلى دارفور في السودان بين معاليه ان اللجنة ذهبت إلى دارفور وهي أول اللجان والمبعوثين لمشاهدة الموقف والتحقق منه في دارفور وبقيت ثلاثة أيام ثم انطلقت إلى تشاد ثم إلى اديس بابا ثم إلى الخرطوم والتقرير موجود على موقع الانترنت لجامعة الدول العربية.
ولفت معاليه إلى ان هناك نشاطا كبيرا فيما يتعلق بدارفور وقال: نحن نريد تحقيق السلام والاستقرار والأمن والطمأنينة.
ولفت معاليه إلى ان التدخل في الشؤون الداخلية للدول أصبح مطروحاً الان كجزء من النظام الدولي الجديد مع الاسف الشديد وقال: نحن نسعى إلى اعادة سلطة القانون لذلك حكم محكمة العدل الدولية في موضوع الجدار الذي تقيمه إسرائيل في الاراضي المحتلة مهم للغاية لأن هذا الحكم وقف ضد مبادئ سياسية جديدة واعادة الامور إلى إطار الميثاق والقانون الدولي وهذا الذي يجب ان يكون؛ لان الفوضى ستدب في العالم إذا ترك الامر على ما هو عليه التدخلات وخصوصا المعلومات المبالغ فيها.
وأضاف ان هذه المسائل اصبحت مسائل جارية في العالم الان لذلك علينا ان نساعد على تحقيق احترام سيادة السودان ومساعدة الحكومة وكافة الاطراف على تحقيق موقف مقبول ومطمئن لكل أهالي دارفور.
ونفى معاليه ان تكون الجامعة قد تأخرت نحو السودان وقال: ان السودان تحركت في وقت لا بأس به وان الدول العربية ارسلت على الفور بمعونات انسانية إلى دارفور ومنها المملكة العربية السعودية والامارات العربية وعمان ومصر، ومصر مشاركة في قوات المراقبين والجامعة أول من أصدر تقريرا في هذا الشأن.
وعن المقترح السعودي في ارسال قوات عربية وإسلامية وماهية المعوقات التي تمنع ذلك أجاب معاليه قائلا: الموضوع الاساسي هو تحت أي قيادة لا يمكن للقوات العربية والاسلامية ان تذهب إلى العراق وتنضم إلى القوات الموجودة هناك كما هي وتحت قيادة غير قيادة الامم المتحدة وهذه مسألة اساسية ورئيسية وهناك ضوابط لها.
ورأى معاليه ان المؤتمر الوطني العراقي يجب ان يكون جامعا شاملا للكل وان يتم الحوار ويتم الحديث وحتى لو تم حديث عنيف بينهم ويجب ان يكون المؤتمر الوطني هو نقطة انطلاق لطريق جديد والمؤتمر الوطني يجب ان يكون عنوانه المصالحة العراقية والقرار العراقي حتى الحكومة العراقية الحالية متحمسة لذلك المهم وان يدار موضوع المؤتمر ادارة ذكية ويكون نقطة انطلاق للمستقبل وهذا ممكن.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved