Monday 2nd August,200411631العددالأثنين 16 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

رجلا أعمال لبنانيان ينضمان إلى قائمة المخطوفين رجلا أعمال لبنانيان ينضمان إلى قائمة المخطوفين
الدليمي متفائل بنتائج إيجابية لإطلاق سراح الرهائن

* بغداد - عمان - بيروت - الوكالات:
أكد الشيخ هشام الدليمي الوسيط الذي اختاره محتجزو سبعة رهائن من سائقي الشاحنات الأجانب في العراق، أن المفاوضات ستتواصل من أجل إطلاق سراح الرهائن السبعة. وقال الدليمي خلال حضوره عملية إطلاق سراح عدد من المعتقلين في سجن أبو غريب: (نأمل أن نعقد جولة أخرى جديدة من المفاوضات مع الكويتيين).
وأضاف (آمل أن التقي بممثل الحكومة الهندية تلميذ أحمد نهار).
ويطلب الخاطفون الذين يطلقون على أنفسهم اسم (الجيش السري الإسلامي-الرايات السود) انسحاب الشركة الكويتية من العراق، متهمة الرهائن الذين يعملون لحسابها بدعم قوات الاحتلال عبر نقل بضائع لحسابهم.
ولم يعرف مساء السبت مصير الرهائن السبعة وهم مصري وثلاثة كينيين وثلاثة هنود بعد أن انتهت مهلة الإنذار التي حددها محتجزوهم لتحقيق مطالبهم عند الساعة 15.00 بتوقيت غرينتش.
وعلى الرغم من انتهاء المهلة عبّر الشيخ هشام الدليمي الوسيط الذي اختاره محتجزو سائقي الشاحنات السبع مساء السبت عن تفاؤله بفرص التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن.
وقال للصحافيين: إن (المفاوضات مستمرة ونأمل الإعلان عن النتائج مؤكداً انه لم يجر اتصالات مع الخاطفين، بل مع الشركة الكويتية التي يعمل فيها الرهائن السبع (رابطة الكويت والخليج للنقل).
وكان الوسيط قال: إن الشركة الكويتية بدت منفتحة على فكرة الخاطفين دفع تعويضات لسكان مدينة الفلوجة السنية المتمردة.
وتحدث عن صعوبات تتعلق بالطلبات السياسية التي تقدم بها الخاطفون الذين قالوا: إنهم ينتمون إلى مجموعة تطلق على نفسها اسم (الجيش السري الإسلامي-الرايات السود) ويريدون من الشركة الكويتية أن تنسحب من العراق. من جهة أخرى قال شقيق أحد الرهائن الأردنيين الأربع المحتجزين في العراق الاحد: إن عائلته وعائلة رهينة آخر تنوي التوجه للديوان الملكي في عمان إذا لم تتخذ الحكومة الأردنية الأحد إجراءات لحل قضية أربع رهائن أردنيين خطفوا في العراق قبل نحو أسبوع.
وقال وليد شقيق محمد خليفات لوكالة فرانس برس: (سننتظر لنرى ما ستقوم به الحكومة، فإذا لم تتحرك الحكومة أو لم تقم بأي خطوة، فإن عشيرتي الخليفات وجعفر تنويان التوجه للديوان الملكي بعمان للمطالبة بالإفراج عن الرهائن).
وأكد مسؤولون أردنيون أن السفارة الأردنية في العراق تتابع عن كثب قضية الرهائن الأردنيين الأربعة والسائقين الآخرين اللذين خطفا الاثنين.
وأضاف أحد هؤلاء المسؤولين (نفضل العمل بتكتم بعيداً عن الإعلام).
وقال وليد: إن عائلته (تتابع أخبار شقيقه على محطات التلفزيون الفضائية)، مشيراً إلى أن العائلة لم تتلق أي اتصال هاتفي من الخاطفين.
وكانت عائلة المختطف الآخر أحمد أبو جعفر تلقت في اليومين الماضيين عدة اتصالات هاتفية من الخاطفين، كان آخرها مساء السبت حيث طلب أحد الخاطفين إعادة بث مناشدته التلفزيونية عبر محطة عربية مقابل أن يطلق سراح الرهائن (خلال يومين).
وقال محمد أبو جعفر: (حاولنا الاتصال مع الوسيط لكننا لم نتمكن)، مشيراً إلى أن الوسيط عراقي لكنه لم يحدد هويته.
من ناحية أخرى ذكرت مصادر في وزارة الخارجية اللبنانية أمس الأحد أن رجلي أعمال لبنانيين خطفا السبت في العراق في ظروف لم تعرف بعد.
وقالت المصادر: إن (انطوان انطون وفلادو خلاط اللذين يملكان شركتين في العراق خطفا مساء السبت.
وأضافت أن القائم الأعمال اللبناني في بغداد حسن حجازي بدأ اتصالات لمحاولة معرفة مصير المخطوفين.
ولم تعرف ملابسات خطف اللبنانيين ولا هوية الخاطفين.
وقال مصدر قريب من الملف: إن أحد المخطوفين أجرى اتصالاً هاتفياً قصيراً مع السفارة اللبنانية في بغداد ليبلغها بأنه خطف.
ولم يعرف ما إذا كان الخاطفون يطالبون بفدية كما حدث لحوالي عشرة لبنانيين يعملون في العراق وتعرضوا لعمليات خطف.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved