صوت القارئ
نطالب بالاعتذار...!

أشكر صفحة الفن بجريدتي الجزيرة على ما تقوم من وقفات واضحة الهدف، سامية المضمون بعيدة كل البعد عن التجريح لا بتلميح ولا التصريح بأي فنان كان صغيراً أم كبيراً إلا وهدفها هو النقد الهادف، هي لسان حال كثير من الجماهير الباحث عن الفنان والفن الاصيل بين زخم القنوات وعلو الاصوات ودمج الغث بالاغراءات لتسويق الاغنيات (الماكسة)، ضحلة اللحن، سطحية الكلمة، عمرها ساعات وعرضها أقرب ما يكون على الشاشات بفاصل إعلاني بين كل أغنيتين. كان ل(فن) وقفة مع خالد عبدالرحمن (التاج) في حفلته الأخيرة بجدة ضمن فعاليات مهرجان جدة غير 25 بتاريخ 15-7-2004م ونقلت الصورة كما هي، كنت أقرأ وكأنني أشاهد من خلال الأحرف والصور، وجدت نفسي بين ذلك الجمهور العريض الذي اكتظت به الصالة كما هي العادة لحفلات (التاج) جميعاًَ.
وساءني جداً ما نقل بسطر واحد تضمن تصرف أحد المنظمين مع أحد الجمهور تصرفا غير لائق، والسبب في ذلك يعود لشخص لم يجد بداً من الصعود لفنانه (التاج) لتعبير عما يكن في نفسه من مشاعر لهذا الانسان قبل كونه فناناً أو شاعراً أو ملحناً، و تقابل هذه المشاعر بذلك التصرف المهين أمام الآلاف ويتبجح تحت مسمى (أحد المنظمين).
هذا وينسب النجاح الباهر لأي حفل يحييه خالد عبدالرحمن للجهة المنظمة برغم أن النجاح لخالد فقط، وهو الذي كفل لذلك المتعهد هذه الهالة من النجاح لا تقارن نجاح حفلة خالد بغيرها من الحفلات لأي فنان آخر، فجمهور التاج سند له أينما ذهب ولن يثني عزمنا نحن جمهور خالد قلة من أمثال هذا المنظم، ولكن لن يمر الأمر مرور الكرام وتحت شعار (لا عاد تعودها).
أطالب باسم جماهير (التاج) خالد عبدالرحمن ذلك المنظم الذي أساء معاملة أحد الجماهير والمندرجة تحت اسم جماهير خالد باعتذار على صفحة فن كما حدث وتمادى أمام الملأ في جدة.
ولن يؤثر علينا نحن جماهير خالد عبدالرحمن (تاج الأغنية) نعيق الناعقين والمشككين ولا يهمنا ما يصفوننا به ووصفوا به فناننا خالد عبدالرحمن، لأننا نسمو بأنفسنا عن الرد على مثل هذه التفاهات والخزعبلات والتي ليس لهم من ورائها إلا الظهور للملأ على حساب نجومية خالد واسم خالد عبدالرحمن قبل جمهوره.
جماهير خالد استمعوا لفناننا بهدوء.