في مثل هذا اليوم من عام 1994 دمرت النيران آلافا من الوثائق التاريخية إلى جانب ما يزيد عن عشرة آلاف كتاب في حريق شب في مكتبة نورويتش سنترال في بريطانيا.
وأشارت التقارير الأولية الى أن سبب الحريق يرجع إلى انفجار حدث بسبب تسرب غاز حينما قام حارس المكتبة بإضاءة الأنوار فأدى الشرر المنبعث من المصابيح إلى نشوب النيران.
وقد حاول العاملون بالأرشيف إنقاذ الوثائق التي تشتمل على السجل القديم لمدينة نورويتش الذي يرجع تاريخه إلى 800 سنة وكذلك المخطوطات التاريخية التي تعود إلى 1090 سنة. وهذه الأشياء ضمن ما يزيد عن 2 مليون وثيقة مخزنة في دواليب محصنة من النيران في البدروم والتي أغرقتها المياه حينما كان يحاول رجال الإطفاء مكافحة النيران.
كما أن مكتبة ذكريات القسم الجوي، وهي عبارة عن سجل فريد لأنشطة الأمريكيين الذين كانوا يتمركزون في نورفولك خلال الحرب العالمية الثانية قد دمرت تماماً.
وقد كانت ألسنة النيران المرتفعة يمكن رؤيتها من على بعد 20 ميلا من المكتبة حيث كان يتواجد ما يزيد عن 65 رجل إطفاء لمكافحة النيران المتأججة.
وقد استمرت النيران في الاشتعال لمدة أربع ساعات.
وقد أعلنت هيلاري هاموند، مديرة خدمات مكتبة نورفولك أن الخسارة التي عاناها سكان نورفولك تضاهي خسارة فقدان المتحف القومي في لندن.
|