في مثل هذا اليوم من عام 2001 أفرج ضباط من فريق حماية الأطفال بشرطة سكوتلنديارد عن طفل يزعم انه ظل محتجزاً في منزل لمدة ثمانية أعوام. وقد أخبر الطفل الذي تم العثور عليه في حالة مزرية بالقرب من جسر لندن في مارس من ذلك العام، أخبر الشرطة أنه قد اختطف من قبل أحد الرجال الذي قام بحبسه في منزل بشمال لندن منذ كان في الخامسة من العمر. وقال إنه تعرض للإساءة الجسدية والتعذيب المستمر وأنه تعلم الإنجليزية فقط من خلال مشاهدة التليفزيون. وقد قامت الخدمات الاجتماعية التابعة لمركز ساوثورك بتولى مسؤولية العناية بالصبي الذي يبدو ذا ملامح آسيوية أو عربية ولكنهم أعلنوا أن هذه القصة بها بعض الأحداث غير المتسقة مع بعضها البعض. وقال رجال الشرطة الذين كانوا يحققون في القضية لمدة خمسة أشهر أنهم قد نشروا صورة الصبي كملاذ أخير في محاولة للعثور على أي شخص يقدم أي معلومات عنه. وأعلن متحدث باسم مركز الرعاية الاجتماعية أن الصبي قد بدأ في التردد على المدرسة وأنه يتم إعداده الآن من أجل بدء حياة جديدة.
|