الفحوصات الطبية للعمالة الوافدة

إن الفحوصات الطبية التي تجرى للعمالة الوافدة تشمل الفحوصات التي يتم إجراؤها لاستصدار الإقامة بالإضافة لفحوص تجرى للعاملين في بعض المهن الخاصة مثل العاملين في مجال الأغذية أو الحلاقين.. وبالنسبة للفحوصات الطبية السابقة لاستصدار الإقامة فإنها تشمل فحص البول المجهري للبحث عن البلهارسيا، فحص البراز المجهري للبحث عن الطفيليات وبيوضها، فحص الدم للتحري عن الزهري،التهاب الكبد الوبائي (B) وفايروس عوز المناعة المكتسبة (الإيدز)، أشعة للصدر للتحري عن التدرن. أما بالنسبة للفحوص الطبية التي تجرى للعاملين في بعض المهن مثل العاملين في مجال الأغذية والحلاقين فهي تشمل: إجراء مزرعة للبراز للتحري والكشف عن جراثيم السالمونيلا والشيجلا، إجراء مزرعة للبلعوم للتحري عن الجراثيم المعدية عن طريق التنفس، وهناك فحص إضافي يجرى لأطباء الأسنان ولمساعديهم وهو فحص الدم للكشف عن فايروس التهاب الكبد الوبائي (C)، إن الوضع الصحي للعمالة الوفدة للمملكة يجب أن يؤخذ على محمل كبير من الجد، وذلك بسبب تعدد الجنسيات التي تقيم في المملكة من كافة أنحاء العالم وبشكل خاص دول شرق آسيا وبعض دول إفريقيا، وبما أنه لكل بلد في العالم نمط معين من الأمراض المعدية يكون أكثر إنتشارا لذلك فإن الفحوص التي تجرى للعمالة الوافدة يجب أن تكون دقيقة.. وحقيقة أن الفحوصات التي تجرى للعمالة الوافدة دقيقة وكافية للكشف عن أهم الأمراض المعدية، ولكن أعتقد أنه يجب أن يكتفى بإجراء هذه التحاليل قبل دخول المملكة عندما يكون الوافد لا يزال في بلده ولا داعي لإعادتها مرة ثانية بعد دخوله.وفي حال كشفت الفحوص المخبرية أو أشعة الصدر عن أي مرض معدي فإنه سيتم إعلام الكفيل وبذلك سيكون غير لائق للحصول على الإقامة وبالتالي سيتحتم عليه مغادرة المملكة، وبالنسبة للفحوص الطبية المتعلقة باستصدار الإقامة فإنها تجرى لكل من يرغب بعمل ذلك للاطمئنان على صحة العمالة لديه.