عمليات الليزر والليزك
* أنا فتاة أعاني من قصر النظر وأشارت علي قريباتي بإجراء عملية ليزر أو ليزك ما هي الإجراءات التي يمكن من خلالها تشخيص حالتي لمعرفة ما يناسبها وهل تصلح عمليات الليزر والليزك لجميع الناس؟
- لقد أصبح إجراء مثل هذه العمليات شائعا بفضل الله ثم بفضل التقنية الحديثة وبالنسبة لحالتك فإنه يجب أن يتم إجراء فحص دقيق لعينيك حتى نضمن نسبة نجاح علمية، ويتم ذلك بقياس درجة قصر النظر وطوله والاجماتيزم للتأكد من خلو العيون من الالتهابات الخارجية والداخلية، وبعد ذلك يتم إجراء تصوير طوبوغرافي للقرنية (وسطح القرنية) حيث يتم بواسطته تحديد الطريقة المناسبة للعلاج ودرجة عيوب الإبصار بدقة متناهية بواسطة الكمبيوتر، أما عن مدى صلاحيتها لجميع الناس فأقول هناك نسبة قليلة من الناس لا يمكن إجراء هذه النوعية من العمليات لها وإن اختلفت الأسباب من شخص لآخر، ولكن من المهم أن يعرف من يرغب في إجراء هذه العملية بنوعية هذه الموانع، ولدينا نوعان من العمليات الليزر والليزك، والليزر لا يمكن أن تسبب أي ألم ولكن أنصحك بعد إجرائها بعدم التعرض للضوء العالي، كما أن هناك قطرات يمكن وصفها للتقليل من أي شعور بعدم الارتياح إن وجد، أما بالنسبة لعملية الليزك فقد يكون فيها عدم الارتياح لفترة الثلاث ساعات الأولى فقط لأن السطح الخارجي لم يلمسه نور الليزر، وبعد ذلك فإنك تستطيع أن تعود لحياتك العادية بكل سهولة في اليوم التالي للعملية بإذن الله.
الدكتور منصور فاروقي
استشاري طب وجراحة العيون بالمركز
المبادرة في علاج البواسير
* أعاني من آلام في منطقة فتحة الشرج وما حولها وبعد عدة فحوصات وتحاليل ثبت أنني أعاني من البواسير فما هي أسبابها وكيف يتم علاجها؟
- أفضل مايكون علاج البواسير في مراحلها الأولى، فإذا كانت في بدايتها تيسر علاجها، وإذا تأخر علاجها فغالباً ما يجعل علاجها أصعب بل قد يحتاج لأكثر من طريقة علاجية للتخلص منها نهائياً ويتوجب على من تنطبق عليه احتمالات الإصابة بها أن يراعي أسباب الوقاية فخير علاج لأي مرض هو الوقاية منه ويمكن الوقاية من هذا المرض في مراحله المبتدئة من خلال القضاء على الإمساك وذلك بتناول الغذاء الصحي المتكامل الذي يتكون من الألياف العضوية والتي توجد في الخضار والفواكه والقمح والشوفان والخبز الأسمر والنخالة.
أما عن طبيعة العلاج في الحالات الخفيفة من البواسير فيكون عن طريق استعمال بعض المراهم الطبية أو تحميلات يصفها الطبيب المختص أما في الحالات التي يعاني فيها المريض نوبات مؤلمة متكررة أو نزفاً متكرراً أو مستمراً فيكون العلاج المثالي في هذه الحالة بالجراحة حيث تستأصل هذه الأوردة الممتدة، هذا بالنسبة لعلاج البواسير بوجه عام أما مايخص حالتك فلا بد من مراجعة الطبيب وإجراء فحص سريري ليشخص حالتك.
الدكتور عزة عادل زمو
طبيبة الجراحة العامة وأمراض الثدي بالمركز
انحراف الحاجز الأنفي
* أنا عمري 25 سنة ولدي انحراف في الحاجز الأنفي فماهي الأسباب المؤدية إلى ذلك؟
- يرجع سبب ميلان الحاجز إما لسبب خلقي أو نتيجة تعرضك لضربة على الأنف خصوصا في مرحلة الطفولة وخاصة خلال الخمس سنوات الأولى من عمرك حيث إنه من الممكن أن تسبب ضربة بسيطة بتغير كبير في الحاجز الأنفي، ومن الأسباب الأخرى لانحراف الحاجز الأنفي هو نتيجة انحراف في القاعدة التي يتركز عليها الحاجز الأنفي، ومن العوامل الأخرى هو انحراف في الغضاريف التي تشكل الأنف الخارجي ولها اتصال مع الجزء العلوي من الجزء الغضروفي للحاجز لذلك يجب تعديل هذه الغضاريف الخارجية في هذه الحالة وكذلك تضخم القرنيات (الخياشيم) الأنفية ولحميات الأنف والتي من الممكن أن تسبب انحرافاً في الحاجز وهناك أسباب أخرى، و دواعي إجراء عملية تعديل الحاجز الأنفي كثيرة منها أن يكون التعديل جزء من عملية تعديل الشكل الخارجي للأنف لتحسين في وظيفة الأنف أو تغير في الشكل الجمالي أو لوجود انحراف في الحاجز الأنفي والذي يؤدي بدوره لصعوبة في التنفس وعلاج ذلك مهم جداً لأن ذلك الضيق ممكن أن يؤدي لنقص في نسبة الأكسجين بالدم فيصاب المريض بعدة مضاعفات مثل كتمة النفس خلال النوم وارتفاع ضغط الدم والموت الفجائي وغيرها كثير وانحراف الحاجز الأنفي يؤدي لتعطيل الوظائف الأساسية للأنف مثل تنقية الهواء من الشوائب وعملية تكيف الهواء (يصل الهواء للأنف البلعومي بدرجة حرارة 30 - 37 درجة مؤية ورطوبة 75% أو أكثر مهما كانت الظروف الخارجية) ونتيجة لميلان الحاجز الأنفي تزداد نسبة الجفاف وتكون القشور داخل الأنف، وكذلك من دواعي إجراء عملية تعديل الحاجز الأنفي علاج النزف الأنفي حيث يكون الجزء المائل من الحاجز هو مصدر النزف فيتم تعديله أو أن يكون النزف من أماكن خلف الميلان ولا يستطاع الوصول إليها إلا بعد تعديل الحاجز وكذلك عندما يعيق انحراف الحاجز عملية تصريف افرازات الجيوب الأنفية من خلال الفتحات الخاصة الصغيرة والموجودة في الجدار الداخلي الجانبي للأنف، وهناك أسباب أخرى ولكن أقل شيوعاً مثل تعديل الحاجز الأنفي خلال عملية إزالة لحميات الأنف والجيوب الأنفية إذا كان هناك صعوبة في الوصول لبعض الأماكن وكذلك تعديل الحاجز الأنفي في بداية عملية إزالة الغدة النخامية من قاع الجمجمة لاستئصال بعض الأورام من تلك الغدة. والآن أصبح عمل مثل هذه العمليات متيسرا بفضل الله ثم التجهيزات الحديثة خصوصا في المستشفيات والمراكز المؤهلة.
الدكتور فيصل المسلط
استشاري طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمركز
|