سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على تعقيب بلدية مرات في العدد 11624 حول ما كتب عن أحواش الإبل والغنم في مرات، حيث ذكرت البلدية أن المخطط المعتمد الواقع غرب مرات بعيد عن المخططات السكنية.. وبداية أشكر البلدية على تجاوبها مع ما يطرح في صحيفتنا الجزيرة من مواضيع تهم المواطنين، وأود أن أوضح أن المخطط رقم 886 الواقع غرب مرات على طريق الملك عبد العزيز والمخصص كأحواش وساحات لبيع وشراء الإبل والأغنام والأعلاف لا يبعد سوى 455م عن أقرب مخطط سكني، وهو مخطط أدى إلى تضرر أصحاب المنح من خلال انخفاض قيمة الأراضي في هذا المخطط وعزوف المواطنين عن البناء والسكن في هذا المخطط بسبب قربه من هذه الأحواش.. وهذا الوضع يضاف إلى ما يعانيه الوضع السابق، حيث يجاور هذا المخطط من جهة الشمال مشروع دواجن ومن جهة الغرب مشتل الزراعة ومشروع تنمية الغطاء النباتي الذي وضعت الزراعة عليه شبكاً على الرغم من أنه تابع للبلدية ومخصص كمخطط سكني. إن وضع هذه الأحواش يحتاج إلى إعادة نظر من البلدية، حيث إن الامتداد العمراني الحالي والمستقبلي في مرات باتجاه الغرب نحو هذه الأحواش، فالمخطط السكني القادم سوف يكون مجاوراً لهذه الأحواش تماماً، وكان من الأفضل أن تكون هذه الأحواش شرق مرات بجوار مسلخ البلدية، حيث لا يوجد امتداد عمراني حالياً ولا مستقبلاً في هذا الاتجاه وسيخدمها قربها من المسلخ والخدمات المتوفرة فيه من ماء وكهرباء وهاتف وسفلتة وإنارة.. راجياً من المسؤولين في البلدية الاهتمام بكل ما يخدم المواطن ويحافظ على صحته... والله المستعان.
عبد الله بن عبد العزيز الدايل- مرات |