في الثلاث سنوات التي مضت سعت أمانة مدينة الرياض مشكورة إلى ايجاد فرص استثمارية متعددة لدعم مقومات السياحة الداخلية وذلك بانجاز منتزه سلام ومنتزهات الثمامة ومواقع أخرى تحت التجهيز والبعض الآخر تحت الدراسة ومن خلال هذا الطرح للقارئ الكريم أود ان أنوّه بموقع سياحي جميل يفتقر للتطوير ولقد رأيت الناس يذهبون له باعداد لا حصر لها بالرغم من سوء تضاريس أرضه التي يفترشون غبارها وأحجارها، ذلك الموقع البالغ الأهمية هو الجانب الشرقي من كبري وادي لبن أو ما يُسمى بالكبري المعلّق، لقد جعلت منه وزارة المواصلات تحفة معمارية فريدة من نوعها كما ان ذلك الكبري قد نال اهتماماً خاصاً من حيث الموقع والتصميم ونوعية المواد المستخدمة في البناء، فيا ليت وزارة المواصلات قد أضافت المرافق المحيطة بالكبري من الشرق مع المشروع ليتم تطويرها وتشجيرها وزراعتها والعناية بنواحيها بتهيئتها لاستيعاب المواطنين تشجيعاً للسياحة الداخلية، وتصديقاً لما سبق سرده يمكن ان تشكّل لجنة من الجهات المعنية بالسياحة للخروج على ذلك الموقع ليلاً لمشاهدة اعداد البشر التي تتواجد فيه.
ولا يفوتني من خلال هذه المقالة ان ادعو جهة الاختصاص في وزارة المواصلات بأن تعيد النظر في مشروع الطريق الذي هو جزء من الدائري الغربي والذي يمتد من كبري وادي لبن باتجاه الجنوب، ان ذلك الطريق قد تعرضت طبقات الاسفلت فيه إلى التلف التام بسبب كثرة التموجات والاخاديد والهبوط الشديد في معظم مساراته لأن قائد المركبة إذا سلك ذلك الطريق يشبه ربان السفينة التي تعبر بحرا متلاطم الأمواج حيث ان السيارات العابرة معه تميد ذات الشمال وذات اليمين منذرة بارتطام بعضها ببعض بسبب سوء طبقات الاسفلت فهل سيحظى ذلك الطريق الحديث الانشاء بالصيانة والاصلاح؟
*وكيل بلدية محافظة الدرعية للخدمات |