صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف عودنا على مثل هذه الجولات التي يطلع خلالها سموه على الكثير من مجريات التطور الحضاري الذي تشهده محافظات ومراكز منطقة الجوف فسموه الكريم لم يكتف باتصالاته ومتابعاته الحثيثة ورعايته الكريمة لكل ما يهم المواطن بالمنطقة.. فها هو سموه اليوم يقوم بنفسه بالرغم من مشاغله الكثيرة وارتباطاته بجولة على كل بقعة من هذه المنطقة.. وكما ذكرت فهذه الجولة ليست مستغربة ولكنها في رؤية كثير من مواطني هذه المنطقة قد تختلف لما لها من أهمية في أن يطلع سموه على عدد من المشاريع التي تحققت أو التي تتبلور بالظهور نتيجة لأعمال دائبة سابقة من سموه الكريم وهذه من مكرمات الخير والعطاء من دولتنا الرشيدة في متابعتها لكل ما يهم المواطن والمقيم في سبيل أن ينعم بكل المعطيات التي توفرها الدولة حفظها الله تعالى.
والعيساوية وقراها وتوابعها هي كذلك تتطلع لهذه الجولة الكريمة وإلى كثير من الآمال والتطلعات بتحقيق الكثير من الاحتياجات التي هي بأمس الحاجة لها في العيساوية أو في القرى والهجر التابعة لها. فالعيساوية بلدة أخذت في الآونة الأخيرة تتطور وتكبر شيئاً فشيئاً بفضل الله ثم بفضل ما يقوم به سموه من متابعة وحرص على تنفيذ كل ما يهم المواطن وما توفره معطيات الخير من دولتنا.. ومع مرحلة هذا التطور تزداد الرغبة في اكتمال ما يهم المواطن فهناك احتياجات المدارس كقرية الخيال التي وعدت بمدرسة ابتدائية للبنات من مجلس المنطقة منذ عام 1422هـ ولا يزال الاحتياج قائماً وهناك في نفس القرية احتياج لمركز صحي لمتابعة الحالات الصحية للقرية وكذلك ليقوم بحالات الإسعافات والطورائ ليخدم أكثر من ستين منزلاً في تلك القرية وأحيائها الناشئة والتي أخذت تكبر يوماً عن يوم بفضل الله تعالى ثم بفضل ما تشهده دولتنا من تطور حضاري يلمسه كل مواطن ومقيم وزائر لهذه المنطقة وبقدر ما نشهده من تطور بقدر ما يتم الاحتياج ونحن نعلم أن مسئوليات سموه جسيمة ولكنه عودنا حفظه الله أن لا مستحيل مع العطاء والوفاء... حفظ الله سموه ورعى الله دولتنا المعطاءة لكل أبنائها المواطنين في كل بقعة من هذا الثرى الطاهر الآمن بإذن الله.
|