حكومتنا الرشيدة عودتنا على العطاء والمتابعة الحثيثة والمستمرة في سنين مضت ولم تزل ترعى أبناءها المواطنين في هذه المنطقة وفي كل يوم نشهد عطاء مشرفاً ومثمراً لكل مواطني المنطقة وجولة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف من جولات الخير التي تحظى بها محافظة القريات ومراكزها وقراها وهجرها والحقيقة إن العطاء لا يحتاج إلى دليل وشاهد كمثل الذي نراه اليوم من تطور إيجابي استفاد منه كثير من المواطنين من توسيع الكهرباء والهاتف والمياه والطرق الزراعية و غيرها وما نراه من تخطيط مستقبلي يبشر بالكثير من نتائج المعطيات التي تبذل اليوم على يد سموه الكريم ومتابعته الحثيثة.
وسموه اليوم بين أبنائه وأحبته في العيساوية وتوابعها يسمع منهم ويطلع على كثير من متطلباتهم وبسعة صدره وتواضعه يعمل بصمت ملموس مثمر العطاء...
إن شبكة المياه التي سيطلع عليها سموه من المشاريع العملاقة بالمنطقة والتي تغذي محافظة القريات بامتداد شاسع ومع أن هذه الشبكة تمر على عدد من المراكز والقرى لا نعلم بالضبط هل هي ستغذي تلك القرى والمراكز العطشى والتي تحتاج مثل هذا المشروع الحيوي العملاق فقرية الخيال التي بها محطة التوزيع للمياه. وهي حالياً لا يخدمها هذا المشروع الكبير وكذلك العيساوية وقليب وصديع وغيرها من تلك المراكز والقرى التي تمتد خلالها تلك الأنابيب الضخمة.
وهناك احتياجات للخدمات الزراعية التي تقوم بها فروع الزراعة ولا تتواجد فروع لها وحتى البنك الزراعي..
وهناك احتياج لخدمات الغرفة التجارية وضرورة فتح فروع لها لتخدم الحركة الاقتصادية و التجارية من صناعية وزراعية وغيرها.
وهناك احتياج كبير لشغل فراغ الشباب بإنشاء الملاعب الرياضية وتوسيع خدمات الدعم للشباب من مراكز وأندية وصالات وغير ذلك..
وهناك احتياج لتفعيل الشؤون الاجتماعية ودورها في القرى والمراكز والهجر بإنشاء فروع لمراكز التنمية الاجتماعية وتفعيل المهام المناطة بها فعلياً في تلك القرى والمراكز والهجر..
إن الآمال والتطلعات معقودة على جولة سموه ونحن نعلم علم اليقين بأن سموه الكريم لا يألو جهداً في سبيل تحقيق كل رغبات المواطنين بما يتاح من إمكانيات وفرص في سبيل راحة المواطن.
ولا نملك إلا أن نرحب بسموه الكريم وندعو الله سبحانه أن يسدد على طريق الخير خطاه وأن يسبغ الله عليه ثوب الصحة و السعادة ليتواصل عطاؤه المثمر.
|