* إسلام أباد - الوكالات:
عززت السلطات الباكستانية الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة وزير المالية الحالي ورئيس الوزراء المنتظر شوكت عزيز في العاصمة إسلام أباد وذلك بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها أمس الأول وأسفرت عن مصرع سبعة أشخاص وإصابة أكثر من 60 شخصاً بينهم سبعة من رجال الشرطة.
كما اتخذت قوات الأمن الباكستانية وقوات الجيش إجراءات أمنية صارمة حول مقر شوكت عزيز، حيث جرى منع عدد من الوزراء وأعضاء البرلمان من مقابلة عزيز في مقر إقامته.
والتقى عزيز عقب عودته إلى إسلام أباد مع وزير الداخلية فيصل صالح حياة ووزير الدفاع راو إسكندر إقبال ومدير المخابرات الجنرال إحسان الذي سعى إلى الحصول على كافة التفاصيل التي في حوزة عزيز بشأن محاولة اغتياله.
وقد لقيت محاولة اغتيال وزير المالية شوكت عزيز انتقادات واسعة النطاق من جانب الفعاليات السياسية والحزبية في باكستان.
من جهة أخرى أصيب ستة أشخاص على الأقل بجراح في انفجار بنادٍ صيني في العاصمة الباكستانية إسلام أباد أمس.
وذكرت مصادر باكستانية أن من بين الجرحى الستة أربعة أجانب هم تونسيان وصيني وكينية.
من ناحية أخرى قال شهود عيان: إن أربعة أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم أمس في مصادمات بين الشرطة ومثيرين للشغب خلال احتجاج لأفراد القبائل في إقليم بالوخستان بغرب باكستان على اعتقال زعيم قبلي حاول إغلاق الطرق في الإقليم.
وتجمع محتجون غاضبون من قبيلة أجك زاي على طريق بوجرا بمدينة تشامان الحدودية التي تبعد 90 كيلومتراً شمال غرب كويتا عاصمة إقليم كويتا وأوقفوا حركة السير على الطريق.
وطالب المحتجون بإطلاق سراح سردار جيلاني خان الذي اعتقل أمس الأول الجمعة لاتهامه بالتحريض على العصيان.
واندلعت المصادمات عندما حاولت الشرطة إزالة حواجز وضعها المحتجون على الطريق ومنع المحتجين من تعطيل حركة السير.
وأكدت مصادر طبية أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا بينهم مسئول في الشرطة وإصابة عدد آخر بجروح.
|