* بغداد - كربلاء - الوكالات:
هدد الوسيط العراقي الذي اختاره محتجزو سبعة رهائن من سائقي الشاحنات الأجانب في العراق بوضع حد لمهمته إذا رفضت الشركة الكويتية التي تستخدم المخطوفين تلبية طلب هؤلاء.
وأعلن الشيخ هشام الدليمي: إذا لم يقرر الطرف الكويتي شيئاً، فسأعلن انسحابي لأنني لم أقبل بهذه المهمة إلا لدوافع إنسانية.
وأشار الوسيط إلى أن كل شيء يعتمد الآن على الشركة.. في غضون ذلك أفرج عن سائق شاحنة تركي خطف في يوليو بعد أن تعهد بعدم العودة مطلقاً للعمل بالعراق.
في هذه الأثناء أعلن محافظ الأنبار عن أنه مستعد للاستقالة مقابل الإفراج عن أبنائه الثلاثة الذين خطفوا بأيدي مسلحين قبل أربعة أيام.
وقال عبد الكريم برجس في رسالة إلى سكان محافظة الأنبار: إنني مستعد لتلبية مطالبكم، وإذا اعتبرتم أن وجودي في الرمادي لا يخدم مصلحة المنطقة فإنني على استعداد للرحيل.
من جهة أخرى وصل رئيس وزراء العراق إياد علاوي إلى الكويت أمس في زيارة هي الأولى منذ توليه منصبه تستغرق ثلاثة أيام. و اكتفى علاوي في تصريح مقتضب أدلى به عقب وصوله بوصف هذه الزيارة بأنها تاريخية وللتواصل مع الأشقاء في الكويت .
من جانب آخر ذكر مصدر في الشرطة العراقية أن القوات الإمريكية اعتقلت صباح أمس متال الحفناوي مدير مكتب مقتدى الصدر في كربلاء. وأوضح المصدر أن قوة أمريكية كبيرة اعتقلت الحفناوي واقتادته إلى إحدى القواعد الأمريكية بمحافظة كربلاء.
وكانت القوات الأمريكية قد اعتقلت أحد كبار أنصار الصدر الشهر الماضي بعد أن اتهمته بالتحريض على شن هجمات على قوات الاحتلال.
طالع دوليات |