* الخرطوم - نيويورك - الوكالات :
رفضت الخرطوم القرار الجديد لمجلس الأمن الدولي ، مشيرة إلى تناقضه مع خطوات سودانية وإفريقية تسعى بجد للتسوية في إقليم دارفور ، من خلال نزع سلاح المليشيات وتكثيف جهود الإغاثة.
وتستند الحكومة السودانية في رفضها للقرار إلى أنها تنفذ حاليا ، بناءً على مهلة من الأمم المتحدة مدتها 90 يوما إجراءات لترتيب الأوضاع في دارفور ، فيما يمهلها القرار الجديد لمجلس الأمن الدولي 30 يوما فقط لنزع سلاح المليشيات المتهمة بارتكاب فظائع في الإقليم.
وامس اكد وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل وجود مخطط جديد لقوى أجنبية معادية للبلاد تسعي لفتح جبهة جديدة للقتال بشرق السودان ، مستخدمة بعض العناصر من متمردي دارفور وأعرب عن أسفه للمخطط الذي قال إنه يأني لنسف الاستقرار بالمنطقة ، في وقت تبذل فيه الحكومة جهودا كبيرة لمعالجة الأوضاع في دارفور.
إلى ذلك وصل إلى الخرطوم امس احمد أبو الغيظ وزير الخارجية المصري لتسليم رسالة من الرئيس المصري محمد حسني مبارك للرئيس السوداني عمر البشير تتعلق بتطورات الأوضاع بدارفور ، خاصة بعد قرار مجلس الأمن الذي صدر الجمعة ، ويرافق أبو الغيط رئيس جهاز المخابرات المصري عمر سليمان.
وفي التطورات ايضا مطالبة الرئيس الفرنسى جاك شيراك بتعبئة وسائل عسكرية فرنسية متمركزة في تشاد لمواجهة خطورة الأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور الحدودي مع تشاد ، وقال بيان فرنسي ان باريس ستدعم جهود الاتحاد الأفريقى في دارفور بتزويده بفريق متخصص في مجال التخطيط ، مشيرا إلى أنه قد تم استكمال آلية المراقبة على الجانب التشادى بنشر قوة فرنسية قوامها 200 رجل على الحدود التشادية مع السودان.
طالع دوليات |