فيما تواصل إسرائيل اعتداءاتها بمشاركة المروحيات
كتائب الأقصى تحرق المحافظة و مبنى المخابرات بجنين

  * غزة - نابلس - القدس - بلال أبو دقة - الوكالات:
واصلت كتائب شهداء الأقصى الأسلوب الجديد الذي اتبعته منذ بدء الأزمة السياسية الفلسطينية وأحرقت أمس محافظة جنين ومبنى للاستخبارات احتجاجاً على ما قالت علىه تصرفات أضرت بها من الجهتين، في وقت واصلت فيه إسرائيل، المتشجعة بهذه الخلافات الفلسطينية، بغارات جديدة على غزة مستخدمة المروحيات لقصف السكان والجرافات للإضرار بالمزروعات.
وترافق مع هذه التطورات قيام فلسطينيين باختطاف ثلاثة أجانب تابعين للكنيسة في نابلس إلا أنه سرعان ما تم الإفراج عنهم، ولم تعرف الجهة التي نفذت ذلك ولا دوافعها، غير أن الوزير الفلسطيني صائب عريقات دان العنف معبرا عن مخاوف من الانزلاق إلى الفوضى التي يمكن أن تضر بالدعم الدولي للفلسطينيين.
وبررت كتائب شهداء الأقصى إحراق محافظة جنين بقولها إن رئيس المحافظة قدورة موسى الذي عيّنه عرفات في الأسبوع الماضي رفض دفع مرتبات لمسلحي كتائب شهداء الأقصى كما رفض التعاون مع الجماعة. ورفض قدورة الذي اتصلت به رويترز أن يعلق على إشعال الحريق.
وفيما يتصل بالدوافع وراء إضرام النار في مبنى من طابق واحد تشغله المخابرات الفلسطينية قالت الكتائب إن ضباطها يتجسسون على أعضاء كتائب شهداء الأقصى. ومن ناحية أخرى اعترفت مصادر أمنية إسرائيلية بإطلاق صاروخ من نوع قسام فجر أمس على مدينة سديروت الاستيطانية فى النقب الغربى، وقالت مصادر فلسطينية إن هذا القصف يأتي دليلا على فشل القوات الإسرائيلية فى وقف عمليات إطلاق الصواريخ رغم مرور أكثر من شهر على إعادة احتلال بيت حانون واستباحتها.