|
انت في "زمان الجزيرة" |
|
وقفت هنيهة لأسأل الشمس مرة وقد دنت لأن تختفي وراء الأفق عن سر تقلدها هذا اللون الأحمر القاتم الذي كان أشبه بلون الدم المتحجر في الموقف العصيب الحرج. فأجابتني منيرة النهار بحزن وكآبة وقد اختفى شطر منها وراء الغيوم بأن هذه الحمرة القانية من دم القدس السليب، قالت ذلك وقد اختفت وهي تحمل في جعبتها أسرار الكون وهمومه وقلت في نفسي يا ترى متى يغسل العار ويطمس؟؟ |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |