في مثل هذا اليوم من عام 1962 تم الاعتداء على الزعيم الفاشي السابق السير أوزوالد موسلي في اجتماع جماهيري في شرق لندن.
وقد تعرض للضرب المبرح هو وأعضاء جماعة القمصان السود المعادية للسامية وتم طرحهم أرضاً وذلك بمجرد افتتاح الاجتماع الجماهيري في طريق ريدلي في دالستون.
وقد اضطرت قوات الشرطة إلى فض الاجتماع خلال ثلاث دقائق وألقت القبض على 54 شخصاً بما فيهم ماكس نجل السيد أوزوالد.
وكانت الجماهير التي بلغ عددها عدة آلاف قد احتشدت في المكان حيث كان السيد أوزوالد زعيم حركة الاتحاد اليمينية المعروفة باسم الاتحاد البريطاني للفاشست يخطط لإلقاء خطبة أمامهم من على ظهر شاحنة.
وبمجرد ظهوره بين سيارتي شرطة اندفعت الجماهير وألقته على الأرض وانهالت عليه بالضرب.
وقد حاول الدفاع عن نفسه قبل أن تتمكن قوات الشرطة من مساعدته في النهوض وفض الجماهير.
وحاولت الجماهير تحطيم المنصة التي كان يخطب منها.
وقد تم التشويش على خطابه من خلال عبارات الاستهجان والسخرية ورفع شعارات تقول (تسقط الفاشية).
وقد تواصلت ثورة الجماهير أثناء توجهه إلى سيارته التي تم دفعها وركلها أثناء سيرها وسط الحشود المتلاطمة على الرغم من تدخل قوات الشرطة.
|