تضفي الشفتان جمالاً على الوجه، وشكلهما الجميل يزيد من جاذبية وإغراء المرأة وحالياً زاد الطلب بشكل واسع على عمليات تكبير الشفاه، خاصة مع الاهتمام الزائد لوسائل الإعلام والمجلات بالشكل الجميل للفم.
تكبير الشفاه بالحقن
وهي عملية جراحية هدفها زيادة حجم الشفة لكي تكون أكثر امتلاء وجاذبية. وتتم بوضع مادة داخل الشفة، هذه المادة قد تكون من منشأ طبيعي مثل الدهن أو النسيج الليفي المأخوذ من جسم المريض نفسه، أو تكون مادة طبيعية معالجة صناعياً مثل الكولاجين، أو تكون مادة صناعية بالكامل مثل خيوط الجورتكس أو حقن الأرتكول.
ويمكن إجمال الأسئلة المتواردة للذهن حول حقن الشفاه بما يلي:
1- هل هي جراحة مؤلمة؟: والجواب هو أن الألم بسيطاً بعد الجراحة.
2- نوعية التخدير: يستخدم التخدير الموضعي أو العام حسب تفضيل المريض أو الطبيب.
3- الوقت الذي تستغرقه الجراحة: وهو حوالي ساعة . يذهب بعدها المريض إلى منزله. ويمكنه مزاولة نشاطه الاعتيادي بعد بضعة أيام.
4- مضاعفات العملية: عادة قليلة الحدوث مثل النزف، التحسس للتخدير، حدوث التهاب في الجرح أو ندبات، ويجب اللجوء للطبيب في حال حدوث أي من هذه المضاعفات.
5- هل يمكنني الحصول إلى نتائج دائمة؟: لسوء الحظ، فإن النتائج الطبية للحقن لا تدوم للأبد. فالجسم يقوم بامتصاص الدهن والكولاجين المحقون.كما أن الشفاه تصبح أصغر بتقدم العمر.
تكبير الشفاه بالجراحة
وذلك بإزالة جزء من جلد الشفة العليا تحت قاعدة الأنف، وبالتالي يرتفع الجزء الأحمر من الشفة إلى الأعلى معطياً بروزاً أفضل.
تكبير الشفاه باستعمال أحمر الشفاه
تلوين الشفاه يوحي بكبر حجمها. ويتم اختيار الألوان بالاتفاق مع المريضة وبعد إجراء التجربة بواسطة القلم.
د. جمال حبيب الله جمعة
استشاري الجراحة التجميلية والترميمية وزراعة الشعر | 
"الطبية"