لاول مرة في تاريخ الأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تشهد العاصمة التونسية وعلى هامش استضافتها للالعاب الاقليمية الرابعة في الفترة من 4 وحتى 7 سبتمبر اول مؤتمر اقليمي لعائلات اللاعبين يقام في المنطقة، والذي سوف يشارك فيه اسر وعائلات من لاعبي الدول العربية المشاركة في الالعاب اضافة الى ايران، وقد حرصت الرئاسة الاقليمية من خلال رئيسها الاقليمي المهندس ايمن علي عبدالوهاب على ضرورة ان تعطي لاسر اللاعبين مساحة اكبر من الحوار والمشاركة من اجل العمل على النهوض الشامل بهم وتحقيق اكبر فائدة ممكنة من اجل ادماجهم في المجتمعات التي ينتمون اليها.
وصرحت هبة سعيد مديرة المبادرات في الاولمبياد الخاص الدولي بأنه ومن خلال الاولمبياد الخاص يستطيع قرابة المليون لاعب، واسرهم التأكد من حقيقة المستقبل الباهر الذي ينتظرهم، لذا فإن برنامج الاولمبياد الخاص لقيادة ودعم الاسر انما يعمل على تعريف اسرة اللاعب بالعديد من الوسائل التي تجعلها قادرة على تزويد اللاعب بما يحتاج اليه من دعم، وتواصل مع الاخرين، والشعور بتحقيق الذات، حيث نتحرك بفلسفة تقول بأن لدينا ابطالا جددا هم اسر اللاعبين، والذين عانوا الكثير من اجل اطفالهم، ومن ثم لابد من الاستماع اليهم والاستفادة منهم.
وتضيف مديرة المبادرات انه من المعروف بأن الأسرة هي عنصر هام بالنسبة للاعب حيث تجعله قويا قادرا على المواجهة والتحدي، ولكن لابد من ان يتم تسليحه بمجموعة من الاسلحة والهدف الاساسي من هذا المؤتمر معرفتها من واقع التجارب العملية للاسرة ثم نقلها الى باقي الاسر والعائلات في المنطقة ولنا ان نعلم اننا في عام 2005 وبانتهاء خطة التطوير الخمسية التي تشهدها المنطقة، سوف يكون لدينا 110 آلاف لاعب ولاعبة وان اسرهم سوف يصل عددهم في هذه الحالة الى ما يقرب من المليون شخص او يزيد، ومن هذا المنطلق، باتت الاسر تمثل عجلة الدفع بالنسبة الى الاولمبياد الخاص، وكلما زاد حجم مشاركة الاسرة زادت مشاركة اللاعب نفسه، ومن الاهمية بمكان ان تتواجد الاسرة في جميع الفعاليات للتشجيع ومشاركة الجميع في البهجة والسعادة.
|