* كتب - عيسى الحكمي:
طالب طلال العبدالله الرشيد عضو شرف نادي النصر الجميع في الوسط الرياضي وخارجه بالدعاء للأمير عبدالرحمن بن سعود الذي وافته المنية صباح الخميس لأن ذلك الأهم الآن لرجل يصعب وصف صفاته ووصف مقدار الخسارة التي تركها رحيله.
وأضاف الرشيد ان العزاء للنفس وللجميع فرحيل عبدالرحمن بن سعود (مصيبة) عمت الجميع ولا نملك إلا الثبات وسؤال الله ان يرحمه وان ندعو له بذلك ونسأل الكريم ان يحلله ويبيحه.
ويضيف ان وفاة الأمير عبدالرحمن ومن في وضعه وأهميته خسارة كبرى وهو فقيد الرياضة ككل ليس في السعودية وإنما في الوطن العربي من خلال السنوات التي حفر فيها اسمه وجعل له مكانة على كل المستويات.
ويتابع الرشيد وسط تأثر كبير (أحياناً تعجز الكلمات عن وصف هذه المصيبة لقد خسرنا فعلاً شخصاً ليس عادياً وخبرة وعطاء ليست قليلة).
وسألناه عن تأثير ذلك على النصر فقال الرشيد (لا شك ان أثر هذا المصاب الجلل ليس بسيطاً وهو يتعدى النصر إلى الرياضة في المملكة العربية السعودية وعلى المستوى العربي لأنه ملح الرياضة ونكهتها الحقيقية وصاحب بصمة خاصة حتى مع المخالفين له في الرأي).
وبعد مشواره مع الأمير عبدالرحمن وقربه غير مرة يقول الرشيد عن الفقيد لكل إنسان مميزات وسلبيات ولكن الأمير عبدالرحمن يرحمه الله حالة خاصة ومميزاته نادرة انه طيب القلب مع الجميع إلا مع نفسه ليكون هو السبب في ان نفقده، إنه لا يحقد، ومهما تختلف معه تجده فجأة ينسى كل شيء ويضعه خلف ظهره، قلبه خال من الحقد ومليء بالتسامح.
ويتابع (إن أبا خالد أب للجميع والعزاء فيه للنفس قبل القريب ونسأل الله أن يتقبله بواسع الرحمة).
وعن تلقيه الخبر المفاجئ قال (لا زلت حتى اللحظة غير مصدق ولكن الإيمان بالقدر فوق كل عاطفة لقد اتصل بي أخي صباح الخميس وأبلغني وإلى اللحظة لا أستطيع محاكاة هذه الفاجعة والمصيبة ولكن الموت والحياة يبقيان بيد الله وإن كان هناك أناس لا نستطيع تقبل فقدهم كأبي خالد ولكن ماذا نصنع سوى الدعاء).
وفي ختام الحديث لـ(الجزيرة) جدد الرشيد مطالبته الجميع بالدعاء للفقيد سائلاً الله ان يلهم الجميع الصبر والسلوان.
|