التأثر كان بالغاً على محبي الراحل وهم يلقون النظرة الأخيرة عليه
الآلاف ودعوا فقيد الرياضة

* كتب - سعود عبدالعزيز:
ودع الوسط الرياضي والشبابي يوم أمس الجمعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز- رحمه الله- الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة مليئة قضاها في خدمة الرياضة والشباب، مترئساً ناديه النصر الذي نقله من مصاف أندية الدرجة الأولى إلى البطولات الكبرى على الصعيد المحلي والخليجي والقاري.
وقد اديت صلاة الميت على سموه -رحمه الله- في مسجد الإمام تركي بن عبدالله، عقب صلاة الجمعة التي أتاها مفتي عام المملكة وبعد نهاية الصلاة نقل الأمير عبدالرحمن بن سعود إلى مقبرة العود، وسط حضور شعبي ضخم في المسجد التي أقيمت بها الصلاة، وكذلك المقبرة التي تواجد فيها أعداد غفيرة من محبي سموه رغم الحرارة الشديدة التي كانت عليها أجواء مدينة الرياض.. وبعد نهاية مراسم الدفن تقبل أبنائه الأمراء ممدوح، فيصل، سعود، فهد، العزاء في فقيد الرياضة والرياضيين.. كما عزى كافة الحضور بعضهم بعضاً لرحيل أبي خالد الذي كان صديقهم الدائم لسنوات طويلة.
أعداد المصلين فاقت سعة المسجد
كان أعداد المصلين الذين حضروا صلاة الميت على الأمير عبدالرحمن بن سعود ضخماً ويفوق سعة المسجد، مما اضطر البعض منهم لأدائها خارج سور المسجد وفي الطرقات المحيطة به.
المقبرة ازدحمت بالمشيعين
بعد نهاية الصلاة تم نقل جثمان الأمير عبدالرحمن بن سعود إلى مقبرة العود عبر عربة الإسعاف والتي أحيط بها، أعداد ضخمة من سيارات المرور، وتم حمل الجثمان الطاهر للرياضي الكبير الأمير عبدالرحمن بن سعود وأنزل في قبره وسط دعاء الحضور بأن يتغمده الله بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.. وقد وضح التأثير بالغاً على معظم الحضور الذين قام بعضهم بأداء الصلاة عليه ممن فاتتهم صلاة الميت في المسجد.
الأمير فيصل بن سعود يتقبل العزاء
الأمير فيصل بن سعود الشقيق الأكبر للأمير عبدالرحمن بن سعود- رحمه الله- تقبل التعازي بعد نهاية صلاة الميت على الراحل الكبير، ونظراً للأعداد الضخمة من المعزين، فقد قام رجال الأمن تنظيم عملية التعزية بشكل رائع وجميل جعل الجميع يقدمون التعازي لسمو الأمير فيصل الذي دعاء لشقيقه الأمير عبدالرحمن بالمغفرة والرحمة ومطالباً المعزين بالدعاء له.
ناصر الجوهر وماجد عبدالله موجودان في المقبرة
مدرب المنتخب السعودي الكابتن ناصر الجوهر والمهاجم الدولي السابق ماجد أحمد عبدالله كانا موجودين في المسجد والمقبرة، وقد وضح التأثر البالغ عليهما في فقدهما للأمير عبدالرحمن بن سعود -رحمه الله-.