* الرياض - الجزيرة:
وصف الأستاذ عبد الرحمن الدهام صاحب المناصب الرياضية المتعددة وفاة الأمير عبد الرحمن بن سعود بن عبد العزيز يرحمه الله صباح الخميس الماضي بأنها فاجعة أفقدت الرياضة السعودية ركناً من أهم أركانها خبرة وعطاء وتجدداً.
وقال: (أعرفه منذ كان في معهد الأنجال) العاصمة حالياً حيث كان لاعباً ثم إدارياً وأفني حياته في خدمة الرياضة السعودية وخاصة كرة القدم التي عاشها لاعباً وإدارياً وكانت بيننا مواقف نختلف فيها في الرأي لكننا نتفق في الهدف تأكيداً لقوله (الاختلاف لا يفسد للود قضية).
ويؤكد الدهام أن أبا خالد رحمه الله لم يكن رمزاً للنصر فقط وإنما كان رمزاً للإعلام ويكفيه أنه المحرك الأساسي للإعلام حينما يهدأ ويكفيه انه من جعل النصر صرحاً كاملاً ولازلت أتذكر مقولة الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله لي (تصور النصر بدون عبدالرحمن) وذلك على خلفية خلاف بيني وبين الأمير عبد الرحمن في قضية من قضايا تسجيل اللاعبين).
ويمضي الدهام القول (للأمير عبد الرحمن بصمات لن تنسى وله آراء اساسية في تطور الحركة الرياضية وهي دائماً محل اهتمام المسئولين ومحط أنظارهم ومناقشاتهم لترتيب سير الحركة الرياضية وكل ما يكتب عنه من رسائل للرئاسة أو يصرح به هو بعين الاعتبار دائماً ومحل الدراسة وكثير من أفكاره نفذت وشخصياً كنت أسير على تلك الأفكار والذي لا يسمح الوقت بتنفيذه أضعه في مذكراتي الخاصة لوقته ولم أفش سراً إن قلت إنني أقرأ وأتابع كل حديث للأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله.
ويتابع.. ولا تقف حصيلتي مما يقدم سموه من أفكار عند حاجز الصحف والرسائل ولكن كذلك خلال مقابلاته بالأمير فيصل بن فهد يرحمه الله ومن ثم مع الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وقد يعتقد البعض (تصوراً) أن بيننا خلافاً وهذا يخالف الواقع فكل لقاء بيننا توثقه الأحضان وعندما أزوره في منزله أو كان يزور مقر الاتحاد السعودي لكرة القدم أو مكتب الوسط, حيث كنت مديراً له كان اللقاء بيننا حميماً وكنت في أحيان أثيره للخروج بأكبر قدر من الأفكار والمقترحات التي يكتنزها رحمه الله.
وفي الختام يقول الدهام: (عظم الله أجر الجميع وعزاؤنا أن يسلك أبناؤه مسلكه وأن تاريخه باقٍ وعليه نسأل الله الرحمة والقبول).
|