* متابعة وتصوير - وهيب الوهيبي:
يشكل الوادي الفاصل بين حي البديعة وحي السويدي والواقع تحديدا نهاية شارع كعب بن زهير من جهة الشمال مظهرا غير حضاري ومقلقا لسكان الحي.
وأبدى عدد من المواطنين القاطنين بالقرب من حدود الوادي امتعاضهم الشديد مما يشهده الوادي وبصفة مستمرة من ممارسات خاطئة من قبل بعض المواطنين والعمالة الوافدة بشكل خاص من رمي النفايات ومخلفات مواد البناء والأثاث المستعمل بصورة عشوائية ومزعجة.
وفي جولة ميدانية قامت بها (الجزيرة) للوادي شاهدت عن قرب تلك الممارسات السلبية والنفايات المتناثرة في كل مكان مما يؤكد حجم المأساة التي يعاني منها الأهالي.
وفي هذا الصدد يقول المواطن عبدالمحسن الغنام: نعاني من هذا الوادي منذ سنوات طويلة وأصبح يشكل إزعاجا شديدا لنا جراء تكاثر البعوض والحشرات الطائرة وتجمع الكلاب الضالة والنفايات، وتناثر الأتربة بشكل دائم في الوقت الذي لا نرى فيه تحركات جادة من قبل المسؤولين لإزالة تلك النفايات ومنع رمي المخلفات المؤذية.
ومن جهته يطالب المواطن عبدالله المقبل المسؤولين بالتدخل العاجل لمعالجة هذه المشكلة، والتي أصبحت مزمنة وتقلق سكان الحي منذ سنوات طويلة ودعا المقبل إلى وضع اللوحات الإرشادية والتحذيرية وفرض الغرامات والعقوبات على المخالفين والذين يمارسون أعمالهم اللاحضارية هذه في وضح النهار وبشكل علني دون خوف.
يقول عبدالرحمن الشايع إن الحاجة ماسة لتدخل البلدية لكيلا يتفاقم هذا الوضع في ظل غياب وانعدام الرقابة الميدانية لمنسوبي البلديات مناشدا بتطبيق الإجراءات النظامية في حق المخالفين؟
ويأملون من خلال (الجزيرة) أن يصل صوتهم إلى المسؤولين لوضع حد نهائي لعلاج مشكلة هذا الوادي الذي ينتظر الحلول والخطوات العملية العاجلة.
|