ان جمهورك الذي أولاك من حبه وتقديره ما أنت أهل له ليتساءل بدهشة عن أسباب عدم مشاركتك في حلقات مسرح التلفزيون الجديدة.. والتي سجلت في الرياض وكذلك عن غيابك في حفلات الأفراح التي تقام.. أسئلة تتراقص على شفاههم.. وعلامات استفهام تدور في أذهانهم.. من واجبهم أن يتساءلوا.. ويلحوا.. فهم الذين أحبوك.. ومنحوك بحبهم أكبر رصيد لا يتزعزع.. يأتي ذلك منهم ولاء.. ووفاء.. لفنك الذي عايشوه.. وسايروه منذ ولادته.. علهم يجدون منك جواباً شافياً. فهم لذلك منتظرون بعواطف متقدة.. تضطرم شوقاً وتحرقاً.. لجواب يبدد عنهم هذه التساؤلات فما نخالك الا مردداً (من عيوني.. أطلب ألبي لك..!).
|