الجميع يتفقون على أن وفاة أبي خالد خسارة
الأمير عبد العزيز بن سعود: الفقيد تغيّر في الأشهر الأخيرة

* الرياض - أحمد القرني:
قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن عبد العزيز: الحمد لله على قضائه وقدره، وإنا لله وإنا إليه راجعون. صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن سعود بن عبد العزيز - رحمه الله - كان يحب عمل الخير وخاصة في السفر لمساعدة ذوي الحاجة لوجهه تعالى.
وعن سيرة سموه الرياضية - غفر الله له - قال: منذ ولدت وأنا أعرف الأمير عبد الرحمن رئيساً لنادي النصر ويبذل الغالي والنفيس لكل ما منه النهوض بمستوى الكرة النصراوية خاصة، والكرة السعودية بصفة عامة. والأمير عبد الرحمن - رحمه الله - ليس فقيد الأسرة فقط، بل فقيد الكرة والرياضة. وكان سموه غنياً بطروحاته المثيرة للجدل دائماً؛ فهو - رحمه الله - كان يحب طرح كل ما فيه مصلحة الوطن قبل أي شيء.
وعن تغيير سموه في الآونة الأخيرة لانتقاداته الرياضية للآخرين إلى مدحهم والثناء عليهم، فقال سموه: قلب المؤمن دليله، يمكن سموه - رحمه الله - حسّ بهذه الأشياء، والأمير عبد الرحمن بن سعود ليس بصفتي شقيقه إنما بصفتي متابعاً له كان يختلف دائماً مع الناس في وجهة النظر إلا أنه لا يحمل لهم في نفسه ضغينة أو حقداً.
ومن جهته قال الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن سعود: نحمد الله سبحانه وتعالى على كل شيء، ونحمده على قضائه وقدره، و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. صدمنا بوفاة والدنا - رحمه الله - وما يعزينا في وفاته تمسكنا بعقيدتنا الإسلامية السمحة، ولا نقول إلا ما يقول المسلم في مصابه {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
وعن والده قال: ماذا يقول الابن البار عن والده الذي رباه في كنفه تربية إسلامية على البر والتقوى وحب الخير والالتفاف على بعضنا البعض؟ فمهما قلت لن أستطيع أن أفيه ولو جزءاً يسيراً من حقه. لقد كان - رحمه الله - محباً للخير في السرّ قبل العلن، مساعداً المحتاجين - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته -.