* ابني يبلغ الحادية عشرة من (عمره)، فجأة بدأ لا يتكلم، ويحب الوحدة، ويميل لقضم أظافره، والمصيبة أن والدته منهارة، وكذا جدته والدتي، عرضتاه على أطباء كثيرين فلم يجدوا شيئاً إلا حساسية بسيطة في الجيوب الأنفية، لكن الأطباء لم يذكروا أن هذا هو سبب المرض (المفاجئ)، بل قطع طبيب كبير أنه ليس سبباً لما حصل للطفل.. أملي إبداء رأيك، ولك علينا منة كبيرة عام 1398هـ حينما نشلتنا من ديون قام بها فاعل خير موفق..
إبراهيم م. ع. - بريدة - القصيم
ج - في مثل هذه الحالة لا بد لي من معرفة تاريخ الأسرة ولو بقدر يسير، فهذا يعينني على معرفة سبب كل مرض حادث، خاصة والمرء ما بين (3 إلى 18 سنة)؛ فقد وجدت فوائد كثيرة مهمة سوف إن شاء الله تعالى أنشرها في (الموسوعة العلمية النفسية) المجلد 3، ولا خير من ذكر بعض ما تبين لي حسب علمي وفهمي هنا، فمن ذلك:
1- ترك الكشف الدوري.
2- التهاون بأقل عارض.
3- عدم اختيار الطبيب المناسب.
4- الاعتماد على الصيدلي فقط.
5- الاعتماد على الطبيب العام.
6- الاعتماد كثيراً على المسكنات.
7- الاعتماد على المضادات الحيوية.
وهذان الرقمان 6 و7 يحدثان دون استشارة طبيب متخصص.
وتبين لي كذلك ما يلي:
1- الجهل بالمرض الوراثي.
2- الخلط بين المس والعين والسحر.
3- خطورة التساهل بدعوة المظلوم على النفس والجاه والولد، فلست أذكر أحداً زارني يشكو شيئاً ما قال: لعلها نقمة من الله، لا أذكر ذلك اللهم إلا في حال ما إذا ذكرت ذلك لمن بين يدي من الزوار، خاصة من ذوي الجاه وذوي التساهل بأمور الضعفاء. وتبين لي من ذلك:
1- التساهل في النظافة.
2- عدم قراءة تاريخ المعلبات.
3- خلط المشروبات والمطعومات بالمواد الحافظة.
4- السهر ليلاً.
5- نشوء الحسد والحقد.
6- عدم التحصن بالأذكار.
7- أكل الحرام وصوره كثيرة.
8- الجهل بحقيقة أضرار الدخان.
9- استعمال أدوات الغير.
10- الاستهتار بالقيم.
وهناك غيرها كثير، لكنها مبسوطة وموسعة هناك.
وبالنسبة للسائل العزيز فيمكنه القيام بما يلي:
1- زيارتي مع الطفل.
2- تكثيف الكشف على منطقة المخ والأعصاب.
3- تكثيف الكشف على الغدة الدرقية.
4- زراعة (الدم).
أقول هذا لأن هناك نقصاً كبيراً فيما بعثته إليَّ أحتاج إليه.
آمل دوام القراءة عليه وحسن الظن بالله تعالى.
|