* بغداد - الوكالات:
أعلنت وزارة الصحة العراقية أمس الخميس أن سبعين عراقياً قتلوا وجرح 56 آخرون في انفجار السيارة المفخخة الذي وقع صباح الأربعاء أمام مقر للشرطة في مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد.
وقال الطبيب جمال العاني من غرفة عمليات وزارة الصحة إن آخر حصيلة وردتنا من مستشفى بعقوبة العام تشير إلى مقتل سبعين عراقياً وإصابة 56 آخرين بجروح مختلفة. وأوضح أن الجرحى هم طفلان و54 رجلاً، وكان وزير الصحة العراقي علاء العلوان أكد أن 68 عراقياً قتلوا في انفجار السيارة المفخخة أمام مقر للشرطة.وقال الوزير العراقي إن المسؤولين في مستشفى بعقوبة العام أبلغوني قبل قليل أن 68 شخصاً قتلوا وجرح 56 آخرون في الانفجار الذي وقع اليوم أمام مديرية شرطة النجدة في بعقوبة.وتحدثت حصيلة سابقة لوزارة الداخلية العراقية عن مقتل 51 شخصاً وجرح أربعين آخرين.من جهة أخرى أعلن الجيش الأمريكي أمس أن جندياً أمريكياً قُتل وجرح ثلاثة آخرون في انفجار قنبلة يدوية الصنع الأربعاء في شمال غرب بغداد.وقال البيان إن مدنياً جرح أيضاً في الانفجار الذي وقع حوالي الساعة 16.45 بالتوقيت المحلي (12.45تغ).
وكان الجيش الأمريكي أعلن الأربعاء مقتل اثنين من جنود مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في مواجهات في محافظة الأنبار غرب بغداد وان مروحيتين قامتا بهبوط اضطراري بعد أن أصيبتا بنيران أسلحة خفيفة.
وتفيد حصيلة أعدت استناداً إلى بيانات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن أكثر من 670 جندياً أمريكياً قتلوا خلال عمليات في العراق منذ دخول القوات الأجنبية هذا البلد في آذار- مارس 2003م.
كما أعلنت وزارة الدفاع البولندية أمس أن جندياً بولندياً قُتل وأصيب ثلاثة آخرون في العراق، وقال مسؤول بالوزارة أستطيع تأكيد أن جندياً بولندياً قُتل وجرح ثلاثة آخرون.
غير أنه لم يستطع تأكيد تقرير بثته إذاعة بولندية جاء فيه أن الخسائر البشرية نجمت عن تفجير لغم عن بعد.
وتقود بولندا الحليف الوثيق للولايات المتحدة قوة متعددة الجنسيات قوامها ثمانية آلاف جندي في جنوب وسط العراق منهم 2500 جندي بولندي، وبمقتل هذا الجندي يرتفع عدد الجنود البولنديين الذين قتلوا في العراق إلى خمسة.
وكان صحفيان بولنديان وجنديان سابقان يعملان لحساب شركة أمنية خاصة قد لقوا حتفهم أيضاً في العراق.
|