* بغداد - عمان - الوكالات:
أكدت السفارة الباكستانية في بغداد أمس الخميس مقتل الرهينتين الباكستانيتين في العراق من قبل خاطفيهم. وقال القائم بالأعمال الباكستاني في العراق محمد افتخار نجوم (تأكد أنه تم اعدام الباكستانيين من قبل المجموعة المسلحة) التي خطفتهما.
وكانت وزارة الخارجية الباكستانية أعلنت في وقت سابق انها لا تملك معلومات عن تقارير تتحدث عن اعدام الرهينتين الباكستانيين. والباكستانيان هما مهندس يدعى رجا ازاد وسائق يدعى سجاد نعيم. وكانا يعملان مع مجموعة التميمي الصناعية وقد فقدا لدى عودتهما إلى بغداد بعد ظهر الجمعة الماضي.
من جهة اخرى بثت قناة (الجزيرة) الفضائية القطرية أمس تسجيلاً يظهر فيه مواطن صومالي خطفته في العراق جماعة أبو مصعب الزرقاوي التي تهدد بقطع رأس الرهينة ما لم ينسحب مستخدمه الكويتي من العراق خلال 48 ساعة.
وقالت (الجزيرة) إن الرهينة الصومالي الذي خطفته (جماعة التوحيد والجهاد) يدعى علي أحمد موسى وهو سائق شاحنة يعمل لحساب شركة كويتية في العراق. وفي مقاطع من الشريط الذي بثته القناة بدا الرجل وهو يحمل وثيقة هوية. ولم تحدد (الجزيرة) تاريخ خطف الرهينة ولا اسم الشركة الكويتية التي تستخدمه، إلا أنها أكدت أن الخاطفين هددوا بقطع رأسه إذا لم تحترم مطالبهم.
من جانب آخر أجرى أردني اتصالاً هاتفياً مع شقيقه في العراق فكان المجيب خاطفه، حسبما أفادت صحيفة (الدستور) الأردنية. ونقلت الصحيفة عن الأردني وليد خليفات من منطقة الرمثا، شمال الأردن، انه اجرى اتصالا هاتفيا على الفور مع شقيقه على هاتفه النقال لكنه تفاجأ ان هاتف شقيقه بيد احد الخاطفين الذي اكد له عملية الخطف).
وشرح انه أجرى الاتصال بعد ما شاهد شقيقه محمد في شريط بثته فضائية دبي والى جانبه ثلاثة آخرون من زملائه. وقال خليفات للصحيفة انه شاهد الاربعة (يعرضون جوازات سفرهم الأردنية والخاطفون من ورائهم ملثمون).
وكانت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الأردنية اسمى خضر قالت امس الاول (ان ثمة معلومات غير مؤكدة) عن اختطاف اربعة أردنيين في العراق، مشددة على ان هذه المعلومات لا تزال حتى الآن من مصادر اعلامية. وقالت خضر (لدينا معلومات غير مؤكدة عن خطف اربعة أردنيين في العراق لكن هذه المعلومات حتى الآن مستقاة من مصادر اعلامية). كما اكدت مصادر أردنية ان لا معلومات حتى الآن) بالنسبة لهذه المسألة. ومن جهته، قال نقيب اصحاب الشاحنات الأردني عبد المجيد الحباشنة (ان لا معلومات لدينا عن خطف اربعة أردنيين سوى ما شاهدناه في الشريط التلفزيوني). ولا يزال سائقان أردنيان يعملان لحساب (شركة داود وشركاه) الخاصة الأردنية محتجزين في العراق رغم ان المدير التنفيذي للشركة اعلن امس وقف اعمالها في العراق، حرصا على سلامة السائقين وتلبية لمطالب الخاطفين. من ناحية أخرى أعربت الهند امس عن أملها فى أن يجرى قريبا اطلاق سراح رهائنها الثلاث الذين تحتجزهم جماعة مسلحة فى العراق منذ الأسبوع الماضى إلى جانب ثلاثة كينيين ومصري وذلك على الرغم من التقارير التى تفيد بمقتل اثنين من الرهائن الباكستانيين على يد خاطفيهم فى العراق. وصرح وزير الدولة الهندي للشئون الخارجية بأن المفاوضات مع الخاطفين تحقق تقدما طيبا غير انه أشار إلى أن تلك المفاوضات هى مسألة تتسم بالحساسية والدقة وان التحلي بالصبر يشكل عاملا رئيسيا. وقال ان شركة النقل الكويتية التى يعمل بها الرهائن السبعة كسائقي شاحنات تواصل المفاوضات مع الخاطفين كما أعرب عن ترحيبه بالجهود الايجابية التى يبذلها أصحاب النوايا الحسنة مثل الشيخ هشام الديلمي الذي عينه الخاطفون كوسيط عنهم.
|