هناك بعض الأمور التي إذا طبقناها بشكل جيد حصلنا على نتائج إيجابية جيدة فأول هذه الضوابط:
- (ضوابط بالنسبة للمدربين) : وتنطبق على معلم التربية البدنية.
على المدرب أثناء المنافسات الرياضية ان يكون قدوة أمام اللاعب فالمدرب يؤثر في أداء اللاعب، مثلا إذا كان المدرب منفعلا انفعل اللاعب أثناء الأداء والعكس.
- ولإبعاد اللاعب عن الإحباط واحتمال حدوث سلوك غير مرغوب فيه يجب ان يراعي المدرب مبدأ الفروق الفردية بين اللاعبين لخلق جو من القوة والإثارة والندية أثناء التدريب مما ينعكس إيجاباً أثناء المنافسة.
- الوعي بمشاكل اللاعب الشخصية تجنباً لاستثارته أثناء المنافسة، فالمدرب يجب ان يفهم اللاعب وذلك عن طريق توفير المعلومات الكافية لديه عن اللاعب تجنباً لحدوث الاصطدام مع اللاعب.
- تدريب اللاعبين على المواقف التنافسية والتي تحدث أثناء المباراة والتي ربما يفقد اللاعب فيها أعصابه فيحدث ما لا يحمد عقباه، ومن هنا فعلى المدرب ان يعوّد اللاعبين على هذه المواقف حتى تكون لديهم القدرة على ضبط النفس أثناء المنافسة.
- إبراز السمات الخلقية للرياضيين وعلى المدرب الاهتمام بهذا الجانب لأن اللاعب أثناء المنافسة يبقى في ذهنه كل ما أوحى به المدرب عن حسن الخلق.
- معاقبة اللاعب لسوء السلوك بالإيقاف مثلا، فإذا قام اللاعب بخطأ يجب على المدرب إيقافه حتى يكون رادعاً لهذا السلوك وهذا التصرف السيئ.
- توعية اللاعب في تعامله داخل الملعب وأثناء المنافسة وهذا بإعطاء التوجيهات والتوصيات باحترام المنافس وعدم الخطأ والمخاشنة وكل هذا يؤدي لارتفاع مستوى الأداء.
إبراهيم جعفري/ معلم تربية بدنية |