* كتب - عيسى الحكمي:
تواصلت ردود الفعل الشبابية بعد الخبر (الانفرادي) ل(الجزيرة) بانضمام رجل الأعمال عساف العساف إلى عضوية الادارة الشبابية الجديدة فبعد أن أكد الخبر الرئيس الجديد طلال آل الشيخ نقلت (الجزيرة) السؤال حول التطور الجديد إلى عضو الشرف الشبابي ورئيسه السابق محمد جمعة الحربي الذي وصف انضمام العساف للشباب بقوله رداً على سؤال (الجزيرة) :
إننا نرحب بالأخ عساف العساف في نادي الشباب ولكن لدي سؤال أطرحه من واقع حبي للشباب وانتمائي له الذي ورث حبي له والسؤال هل لدينا احتراف إداري؟ بالطبع (لا) الاداري رجل هاو والهواية تعني الحب ومن هذا المنطلق أصبح كل إنسان يعمل في ناديه المفضل وإذا انتقل منه لناد آخر فإن مهمته ستكون صعبة.
ويضيف الخبير الشبابي: (عندما جاء الاحتراف فقط باركنا انتقال اللاعبين لأندية أخرى لأن النظام أقر ذلك رغم الصعوبة التي ترافق تلك الموافقة بسبب حب النادي والانتماء).
وحول منصب الاشراف الكروي في نادي الشباب تحديداً كونه المنصب المشرح لعساف العساف رد الحربي على سؤالنا بقوله : (بالنسبة للاشراف في الشباب هناك استراتيجية قديمة وخاصة اقامها الأمير خالد بن سعد وظل المحافظ عليها وهي التي أوجدت المجد الشبابي لانها تعتمد اسلوباً خاصاً (وسراً) لا يعرفه سوى الأمير خالد والقريبين من المراحل الشبابية.
ويضيف: (إن الاستراتيجية التي أعنيها تقوم على أمور متعددة وفق خصوصية في التعامل مع المدرب والاداري والطبيب واللاعب والصحافة واتذكر شخصياً قيادة الأمير خالد بن سعد بتلك المهمة وتثبيت قواعدها في فترة رئاستي للنادي حيث كان المشرف العام على الكرة وكنا نسير على سياسته تلك في حضوره وغيابه ولا زال الشباب (كروياً) يسير على نهجها حتى الآن.
وعن نجاحات عساف التي قد تغري الشبابيين في أندية الحزم والنصر وقدرته على تكرار ذلك في الشباب قال الحربي (أنا لا أشك في عمل وقدرات الرجل سواء في الحزم حيث كان دافع المدينة أو مسقط الرأس هو العامل المساعد لما اعطى أو في النصر وعطاؤه فيه ولكن الذي يهمني التركيز عليه في الشباب أن هناك استراتيجية خاصة للاشراف الكروي واسراراً لا يعرفها سوى الأمير خالد بن سعد وعندما اتحدث عن هذا الشيء فلأني انسان عاش في نادي الشباب وعرفت معنى حب الشخص لناديه وصعوبة العمل في ناد غيره بنفس الأريحية.
وسألناه عن الدعم الذي قد يتحقق للشباب بواسطة العساف في ظل أهمية المادة فقال الحربي (أولاً باسم كل الشبابيين أوجه الشكر للداعم الأول للنادي ورئيسه الفخري الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز قلب الشباب النابض والذي بوجوده ودعمه حقق الشباب إلى جانب الانجازات نقلة مهمة فبالدعم أرسى سموه مشاريع مثمرة وذات مردود مالي جيد للنادي إلى جانب ما اعرفه من مشاريع مستقبلية ستدر على نادي الشباب الكثير بإذن الله ناهيك عن دعم الأمير خالد بن فيصل والأمير خالد بن سعد.
وأكد الحربي في اطار حديثه ل(الجزيرة) ان ناديه يتمنى كل رجل يعمل وكل إنسان يسعى للعطاء مضيفاً القول (من خلال تجربتي اعتقد ان الانسان عندما ينتقل من ناد لآخر فهو يحيط نفسه بشكوك وشخصياً سبق لي أن عرض عليّ منصب نائب رئيس نادي الرياض في فترة سابقة ولكنني لم أوافق ولن أوافق لأي ناد مع احترامي للرياض النادي الكبير والعملاق ولباقي اندية الوطن لأنني لا أريد ان اضع نفسي امام خطوط حمراء مع نفسي ومع الآخرين).
وفي ختام الحديث تمنى الحربي لادارة الشباب الجديدة بقيادة طلال آل الشيخ كل التوفيق في قيادة النادي بعد استقالة الأمير خالد بن سعد التي وصفها الحربي (بالخسارة) نظراً لما قدمه الأمير خالد للشباب حتى قاده لهذه الأمجاد مؤكداً في نفس الوقت ان آل الشيخ اختيار موفق وعرف بحبه للشباب وكذلك قربه الدائم منه وهي أهم صفة يحتاجها النادي في جهازه الاداري.
|