إذا كنت تشعر بالكآبة والأسى في عملك.. وتشعر بالضيق من الأولاد في المنزل لأتفه الأسباب بعد عودتك من العمل فهذا يعني انك وصلت إلى مرحلة (الاحتراق الوظيفي).
تقول الدكتورة (بيفرلي بوتر) أخصائية علم النفس ان كل شيء يصل إلى ذروته لابد ان يبدأ في الهبوط ونفس الشيء ينطبق على بني البشر.. فنحن نظل نشتعل حماساً ونشاطاً إلى ان نفقد الحوافز وعندها نتوقف ونتخاذل ونحترق.
وتشير الدكتورة إلى أهمية تغيير الوظيفة في هذه الحالة غير أنها ترى ان أكثر الحلول عملية هو تغيير المهام المتعلقة بالوظيفة.
فأي تغييرات من هذا النوع ستؤدي إلى تولد الشعور بالمقدرة ويزول الإحساس بأنه يحترق بلا فائدة.
المكالمات الهاتفية أثناء العمل تزيد من نسبة التركيز وتوفر وقتاً أكثر للاسترخاء والراحة.
|