*...؟
- منذ ديسمبر 1948 وأنا رئيس تحرير جريدة (النهار) وتفرغت حالياً للنشر مع كتابة مقال أسبوعي.
*...؟
- عملت مصحح بروفات، ثم بدأت كتابة الأخبار الصغيرة ومتابعة الحوادث قبل أن أبدأ كتابة المقالات.
*...؟
- يصف البعض مقالاتي بأنها تعليمية لكنها تلقى ترحيباً كبيراً لدى البعض الآخر، فأنا أتذكر فيها دائماً وقائع سابقة أذكر القراء بها وقد انتقدني البعض لكون المقالات صعبة وكأنها معدة للمثقفين لكن يصلني الكثير من رسائل الناس العاديين المعجبين بها.
*...؟
- الصحافة الجديدة لا علاقة لها بصحافتنا وهذه من الأمور التي جعلتني أتقاعد فقد أصبحت اشعر انه لا يوجد تواصل بيني وبين المهنة.
*...؟
- حين الاجتياح الإسرائيلي لبيروت عام 1982م تم قصف مبنى (النهار) براً وجواً وربما بحراً لأن الطابق الثالث أصيب من جهة البحر، ورغم القصف الشديد وإصابة المبنى بأضرار جسيمة صدر عدد ذلك اليوم لكنه لم يوزع إلا بعد أسبوعين !
*...؟
- أسعد أيام حياتي المهنية يوم رأيت الباعة يتخاطفون نسخ الجريدة ويطلبون المزيد، وكنت أتذكر قبل ذلك بسنوات منظر الأعداد المرتجعة أكداساً فأذهب لأنام حزيناً وأنا أتساءل:لماذا؟
|