هاتِ
أعيد تشكل الأشياء في زمني
هنا في مقلتيك سفائن شتى
وتبحر في دمي
شمس حرائقها سخية
ولك البداية في العروق
فأنت.. قافية القصيدة بحرها
أنت قراءتها الموثقة الأخيرة
أنت فيها الأبجدية
أشعلت في الكلمات.
كل حرائق الآتين بعدي
فالزمان محاصر أنّى رحلتِ
جيادك..استعصت
وسيف هواك.
ما أبقى عليه
حرف.. يعيد إلى العيون.. غرورها
وإلى الفصول الطقس.. في ميعاده.
|