* كابول - الوكالات:
أصاب صاروخ مستودع ذخيرة قرب العاصمة الأفغانية مما أدى إلى حدوث انفجار، والهجوم الصاروخي هو الثالث في أقل من أسبوعين في كابول أو في المنطقة المحيطة بها وجاء بعد ساعات من سقوط صاروخ خارج السفارة الصينية التي لا تبعد كثيراً عن قصر الرئاسة. وقال الكوماندوز كريس هندرسون من القوة الدولية للمساعدة الأمنية التي يقودها حلف شمال الأطلسي وقوامها 6500 جندي إن الهجمات التي وقعت الليلة الماضية لم تسفر عن حدوث أي إصابات.
ويبدو أن عدد الهجمات الصاروخية على كابول يتزايد مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة في أفغانستان في أكتوبر - تشرين الأول والتي تعهد متشددون بعرقلتها. غير أن هجمات أمس تزامنت مع توترات سياسية داخل حكومة الرئيس حامد قرضاي بعد أن قرر عدم اختيار وزير الدفاع القوي محمد قاسم فهيم كنائب له يخوض معه الانتخابات التي تجرى في التاسع من أكتوبر، وقال هندرسون إنه لا يرى صلة مؤكّدة بين الهجمات والتوترات.
وفي حادثة منفصلة أفاد بيان عسكري أمريكي أن جنديين من قوة قوامها 20 ألف جندي تقودها الولايات المتحدة لملاحقة فلول طالبان والقاعدة أصيبا أمس إثر هجوم على قافلتهما بالأسلحة الصغيرة والقذائف الصاروخية في إقليم زابل الجنوبي.
وتابع البيان: إن الاثنين نقلا لقاعدة قندهار الجوية وهي قاعدة أمريكية رئيسية بجنوب البلاد للعلاج وحالتهما مستقرة.
|