* يكتبها - عبدالله المحمد الموسى:
عزيزي القارئ، لا أكتمك أنني كنت مشتاقاً إلى العودة إليك، وأنني خلال انقطاعي عن الالتقاء بك على صفحات (الجزيرة) الغراء كنت أنتظر الفرصة المناسبة، ولكن شواغل الإنسان تمنعه من تحقيق الكثير من أمنياته. وبعد غيبة طويلة عُدْتُ وفي جعبتي الكثير من الأحاديث والهمسات التي أرجو أن تحقق الهدف المنشود منها، وأن تساهم في خدمة هذا المجتمع العزيز، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
الجزيرة اليومية
ما نراه اليوم من استعدادات كبيرة لإخراج (الجزيرة) اليومية هل هو حلم أم حقيقة لا جدال فيها وأمر واقع؟ لا محالة أنها النتيجة الحتمية للجهود المبذولة منذ تأسيس المؤسسة حتى الآن، فقد جرى إعداد المطابع والمكان الملائم للجريدة وزُوِّد بالطاقات الفنية والإدارية الكافية، ثم بدأ الإعداد لاستكمال الجهاز التحريري استعداداً للوثبة الكبرى والأمل المنشود الذي انتظره القراء سنوات عديدة.
إن ما نلاحظه من أبواب جديدة وطاقات وقدرات عالية بدأت تظهر على صفحات هذه الجريدة لَيدل دلالة أكيدة على أن الجريدة تعدُّ نفسها لليوم الجميل الذي تطالعنا فيه كل صباح سعيد مع أشعة الشمس المشرقة حاملة بين طياتها كل جديد مفيد، ولتكون الشقيقة اليومية لجريدة الرياض اليومية الوحيدة في عاصمتنا العزيزة.
إن ما نشاهده اليوم وما سنشاهده ونقرؤه على صفحات (الجزيرة) في الأيام والأسابيع القادمة ليس كل شيء ستقدمه لنا، بل إن لديها المزيد من المواد، فهي لن تكتفي بالأرز واللحم، بل ستقدم لنا الفواكه والخضروات، وستختارها من أجمل وأحسن المصادر. وسيجد القارئ أنه يتجول في حديقة يانعة يسير بين أسطرها فيلتهمها التهاماً بكل إعجاب، وكل ما أرجوه من أدبائنا وكتَّابنا على اختلاف ميولهم المساهمة في خلق هذه الجزيرة، وعلى القائمين عليها الإسهام في تخطيطها وإخراجها في الثوب المناسب لها.
وهنا أجدني مُلزَماً بتقديم التحية والإعجاب للمشرفين على تحرير الجريدة وأعضاء المؤسسة الذين يسعون دائماً وأبداً للنهوض بها مهما كلَّفهم ذلك من المال والجهد دون الالتفات إلى مبدأ الربح، وهو ما نراه وللأسف في بعض مؤسساتنا الصحفية.
الهيكل الناقص
بلدية المجمعة ذلك الهيكل العظمي المقطوع الرأس تتهاوى في مهب الريح وتنتظر نسمة جميلة تعيد إليها الحياة من جديد؛ فقد انتدب رئيسها منذ عامين، ولا تزال في انتظار عودته أو تعيين خلفٍ له، وأملنا في سمو وزير الداخلية ونائبه ووكيل الوزارة للشؤون البلدية كبير جداً بأن يدعموا هذا المرفق المهم في هذه المدينة العزيزة من بلادنا.
كلمات لها معنى
مَن سار على الدرب وصل، ومَن يؤمن بالله لا يفقد الأمل.
إذا غضب صديقي مني تأثرت لغضبه؛ خوفاً من أن أفقده أو يفقدني.
الحسد والحقد والنميمة تفسد المجتمع الذي تعيش فيه.
|