وانتهى العرض (بخلطة) من المتناقضات!!
برود يمثله المشعل وتعب تفضحه عيون الباشا واختراعات بطلها فاندرليم!!

* مرات - إبراهيم الدهيش:
خرجنا وهذا كان أمراً متوقعاً بل إنه من المرات القليلة التي يتفق فيها معظم الرياضيين على حتمية المغادرة.
- لكن مرارته زادت (حبتين) كونه جاء من الدور التمهيدي لبطل كان يوماً شغل آسيا وشاغلها!
- خرجنا بأيدينا وبأخطائنا في الإعداد والاستعداد في الاختيار والتوظيف!!
- ورغم ذلك كان بإمكاننا أن نفعل أفضل مما كان وبهذه العناصر رغم محدودية امكانياتها وقلة حيلتها وخبرتها على اعتبار ان جزءاً كبيراً من القضية ابداً لم يكن في مشاركة فلان أو إبعاد علان أو حتى إصابة فلتان بقدر ما كانت (الشغلة) تحتاج إلى قدر كبير من التركيز في مسألة الإعداد والاستعداد البدني والتجهيز الفني والتنظيم الميداني بما يتوافق وحجم المشاركة وتاريخ المنتخب وبما يغنينا عن اختراعات التوظيف واجتهادية الأداء.
- وكالعادة امتكلنا الكرة لكن دون فعالية.
- (والتواقيع) العرضية واخطاء التمرير كثيراً ما استفاد منها الخصوم!
- التمركز الخاطىء لمهاجمينا داخل صندوق الخصم أسهم كثيراً في عدم الاستفادة من الكرات المعرضة.
- وتغييرات (يا صابت يا خابت) اربكت اللاعبين لدرجة الفوضى!
- تحولنا من الدفاع للهجوم يتم بأسلوب (حبة حبة)!
- ومشكلتنا أننا نخلط بين التسرع والسرعة.
- وأوضح أن بطء التحضير عيب مزمن!
- ولهذا دائماً ما يخيل لي أننا في حصة تدريبية للخصم على كيفية (التقفيل) والمراقبة!
- الدوخي أولاً ومن ثم يأتي المنتشري وتكر ومن بعدهم القحطاني وكريري يمكن اعتبارهم خلاصة إيجابية للتجربة.
- والبقية تحتاج إلى إعادة نظر.
- وبما أننا قطعنا ثلث مرحلة الإعداد التي تهدف إلى الانضمام للنخبة العالمية في المانيا وجاءت محصلة ذلك (شوفة عينك) فمعنى هذا أننا لابد وأن نراجع أجندة الإعداد ولدينا من الوقت ما يسمح بذلك.
- على العموم.. كل كأس لآسيا وأنتم بخير.. وسلامتكم.