(المراكز الصيفية يحوم حولها الكثير من علامات الاستفهام والغموض..) هكذا قالت اميمة الخميس في الجزيرة 23-5-1425هـ ولا اخفيكم انني من المتابعين لما تكتبه واثمّن كثيراً مما يرد في زاويتها لحرصها على الفائدة وطرق مواضيع تهم المجتمع.
لكن هذا لا يمنع من نقدها اذا رأينا انها جانبت الصواب فأول خطأ لها ان عممت فلم تقل بعض المراكز او لتقل كثيرا من المراكز، وهذا الخطأ يستغرب من كاتبة في مثل مستوى اميمة.
الامر الآخر ولا اطيل، ان الحكم على الشيء فرع من تصوره فهلا ذكرت لنا الاخت تجربتها مع المراكز الصيفية التي اصبحت خطة استراتيجية لبناء الشباب وابعادهم عن الغلو او الانحراف، فلقد سبق لي ان اشتركت منذ عام 1420هـ في عدة لجان على مستوى امارة المنطقة ووزارة الداخلية وكانت تضم هذه اللجان افرادا من جميع الادارات والوزارات الحكومية وكانت مشكلة الشباب هي المحور الاساسي لهذه اللجان وكان الشيء العجيب ان جميع اعضاء هذه اللجان مجمعون على ان المراكز الصيفية حل استراتيجي لمشاكل الشباب لم يعارض هذا الامر أي عضو في هذه اللجان مطلقاً.
ان اطلاق الكلمات من مثل اميمة لا يمكن ان يمر مرور الكرام فهي كاتبة لها وزنها وقيمتها وكلامها يؤخذ بعين الاعتبار ولولا ان كلامها قرأه الجميع لما رددت هنا ولكن لعل من قرأ مقالها يقرأ الرأي الآخر ليكون هناك إعمال للتفكير قبل الانسياق وراء كل مقولة.
والله من وراء القصد.
ياسر المجاهد |