Wednesday 28th July,200411626العددالاربعاء 11 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

مقاطع وكلمات في أمير القلوب والإنسانية مقاطع وكلمات في أمير القلوب والإنسانية

استقبلت الصحيفة العالمية (الجزيرة) غرة شهر جمادى الآخرة من عامنا هذا 1425هـ بالاستقبال المفترض عند الأفراح والمناسبات، والتي تعني لأبناء الوطن بشرائحه وطبقاته الشيء والشيء الكثير، ففي العدد رقم (11616) الصادر يوم الأحد الموافق 1 من جمادى الآخرة 1425هـ، عمت الفرحة القلوب برؤية سلطان القلوب، واختلطت الآهات بالمبشرات، وعادت بنا الذكريات، لنتذكر اللحظات العصيبة والهموم والآلام ومعها الآمال والدعوات.. وبحمد الله تحققت الآمال المرجوة، واستجيبت الدعوات بفضل الله الكريم ورحمته الواسعة.. نتذكر ونعود للوراء للفترة التي أجريت لسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام العملية الجراحية الناجحة في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة في صباح فريد وعمر مديد، وقد منَّ الله سبحانه وتعالى على سموه الكريم بالشفاء، والخروج من المستشفى سالما معافى. وهنا تبادل الأهل والاصدقاء، وحتى الشباب في استراحاتهم التهاني والتبريكات، وتسارع الكل في إقامة الولائم والحفلات ابتهاجا وسعادة بشفاء (مسعف المرضى)، واحتفاء بالفرحة الكبرى بشفاء (سلطان القلوب) و(الأمير المحبوب) لأن بشفائه عمت الفرحة القلوب.. قلوب الملايين من المواطنين والمقيمين؛ لأن سموه الكريم بالفعل والقول للقلوب سلطان.
وقد أحسنت صحيفتنا العالمية (الجزيرة) بنشرها الحوار الثري بالفكر المتزن والعقل النير والرأي السديد من لدن صاحب الأيادي البيضاء، سمو سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - والذي نشر في مجلة (الرجل)، وذلك للفائدة المرجوة للجميع؛ من درر لفظية، ومعانٍ قوية، والمليء بالنصائح الأبوية الحانية والموجهة للعموم من البشرية، وبالخصوص للشعب السعودي، الشعب الوفي الذي بادل (أمير القلوب) الحب بالحب، من المولود في مهده وحتى الشيخ في هرمه؛ لأنه الوفيّ الشهم الأبيّ، ونبع الوفاء الصافي، والصوت العذب النقيّ، والابتسامة الصادقة؛ لأن سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز هو مؤسسة خيرية.. استفاد منها كل محتاج وذي حاجة.. وهنا أحببت الاستذكار لتستنير الأفكار، من أعالي القمم إلى أعماق البحار، ومن قبلها وبعدها استغفر العزيز الغفار المتعالي الجبار.
1 - الأستاذ خالد المالك رئيس التحرير، ومن مقاله المعنون ب(سلامات) اخترت (ومن قلوب شعبك.. من مهج أمتك يا سمو الأمير.. وبكل مشاعرها المخلصة.. يقول الجميع لسلطان: نحبك وندعو لك بعافية دائمة، وصحة مستمرة، وطول عمر، وحياة مفعمة بالخير والعطاء والرضا من رب عزيز مقتدر).
2 - الأستاذ عبد الله الكثيري في صفحة شواطئ، ومن رائعته الرائعة والمعنونة (لا بأس يا (سيد) السلاطين.. سلطان..) وبتصرف يسير اخترت.. (سلطان.. خمسة حروف من (نور) خمسة حروف تنبض ب(الحياة)، خمسة حروف تعانق (المجد)، خمسة حروف تكتسي (الطيب)؛ السين (سليل الأصل)، اللام (لين القلب)، الطاء (طاهر النوايا)، الألف (أمير الإنسانية)، النون (نخو سلطان).
3 - الشاعر الوطني، والمبدع والسامي، محمد بن إبراهيم البراهيم (الوافي).. اخترت:


(سلام يا أمير له المجد عنوان
زيزوم صعبات الحمول وجملها
معه الكرم مخلوق بإخلاص وجدان
كم نفس غطاها وعطفه شملها
الله يديمه للوطن عز وأمان
ويبقى ذخر للدار واللي نزلها).

4 - وأعود إلى الأستاذ خالد المالك، رئيس التحرير، ومن إبداعه المتجدد والجديد المتألق مقالته المعنونة ب(ومضة فرح) اخترت.. (يعود الصوت النقي الذي اختفى.. يعود سلطان بن عبد العزيز.. يعود إلينا كما عودنا.. في مشهد جميل ومظهر آخاذ.. يعود إلينا أبو خالد.. صحيحاً معافى.. نستقبله بمزيج من الحب والوفاء.. وبعودة سموه تعود تلك الومضات المشرقة التي افتقدناها بعض الوقت.. فعن هذ الرجل والحديث عنه يزدان الكلام وتلمع الكلمات وتشرق وتضيء العبارات..).
وفي الختام، أبتهل إلى الله ربي أن يديم الصحة والسعادة على سمو سيدي النائب الثاني الأمير سلطان بن عبد العزيز وأن يجزيه خير الجزاء.. ويثيبه على أعماله الصالحات في الدنيا والآخرة.. والحمد لله على سلامتك يا أبا خالد.. وعادت البسمة إلى الشفاه الطاهرة وبالفعل إننا وبكل تأكيد وبفخر ثمين أسرة واحدة في بيت كبير.. سمو الأمير.. سلطان القلوب.. وحفظ الله سموه في حله وترحاله.. وعلى المحبة نلتقي.
عبد الرحمن بن محمد بن سليمان المهوس
القصيم - بريدة


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved