* جازان - جبران المالكي:
قتل يوم أمس الأستاذ حسين بن جابر المالكي في منزله الكائن في جبل خاشر في بني مالك خنقاً في ظروف غامضة.سالم جابر المالكي قريب الفقيد أوضح ل(الجزيرة) أن الفقيد كان في منزله بعد مغرب ليل أمس الأول والأسرة كانت خارج المنزل وهو يقوم ببناء الدور الثالث في منزله، وتعوّد أن يكون موجوداً مع العمال منذ الصباح الباكر دائماً، إلا أن ما حدث يوم أمس كان هو غياب الفقيد في الفترة الصباحية على غير العادة؛ مما جعل العمال يشكون في حدوث شيء؛ نظراً لأنهم لم يتعودوا غيابه؛ فقاموا بمحاولة إيقاظه إلا أن أحداً لم يرد؛ مما اضطرهم للذهاب إلى منزل أحد الجيران أحمد جابر المالكي الذي قال: أبلغني العمال بعدم خروج المالكي؛ فقمت حينها بالاتصال بقريبه سالم جابر المالكي الذي أوضح ل(الجزيرة) قائلاً: تلقيت الاتصال ليعلموني بأن الأستاذ حسين لم يخرج من المنزل فحضرت إلى المنزل فوراً. ولمعرفتي بظروفه الصحية من الضغط والسكر خشيت أن يكون قد حدثت له مضاعفات؛ فقمنا بخلع الباب والدخول؛ لنجده ممدداً على الأرض مخنوقاً بشماغ ملفوف حول عنقه. وأضاف: عندها أبلغنا الشرطة التي حضرت لموقع الحادث.
باشر الحادث مدير شرطة المحافظة المكلف النقيب عايش الحربي والملازم سلطان آل مخلص والجهات المختصة الأخرى؛ حيث بدئ التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.بشاعة الحادث وفقد المذكور كانا بمثابة الصدمة على أفراد منطقته؛ حيث يعد أحد رموز التعليم في محافظة بني مالك؛ فقد عمل في التعليم منذ عام 1390هـ معلماً في منطقة القصيم ثم انتقل إلى بني مالك في العام التالي، وبقي فيها حتى وفاته؛ حيث كان ما زال يعمل مديراً لمدرسة ذات الخلفين.
|