الخمعلي يتفقد المشاريع الصحية في حفر الباطن

* حفر الباطن- سلامة فدعوس الظفيري- صالح مطيع الحربي:
قام مدير عام الشؤون الصحية بمحافظة حفر الباطن مطلق دغيم الخمعلي بجولة تفقدية على المشاريع التي هي قيد الانشاء ومنها مستشفى الصحة النفسية ومركز طب الاسنان وتفقد مبنى العيادات الخارجية وتوسعة اقسام التنويم بسعة 75 سريراً لمستشفى الملك خالد العام يرافقه خلالها المسؤولون في الشؤون الصحية ومحررو الصحف في المحافظة.وبين انه تم استلام المشاريع مبدئياً من قبل المقاولين ولوحظ اثناء الجولة انه روعي في المشاريع احدث التصاميم الهندسية واكثرها تطوراً.وقد اوضح الاستاذ مطلق ان مبنى العيادات الخارجية جار العمل به الآن لتأثيثه وسوف يساهم المبنى ان شاء الله تعالى في فك الزحام عن المستشفى وعن المراكز الصحية في المحافظة.
وبالنسبة لمركز طب الاسنان فيبدأ العمل به تقريباً بعد 40 يوما من الآن.وقد جُهّز باحدث الاجهزة المتطورة التي يتم من خلالها اعطاء المراجع العلاج وبطريقة متقدمة، ويضم المركز 8 عيادات للاسنان، وتقريبا هو جاهز الآن وتبقى بعض الاجراءات الروتينية واكتمال بعض الامور الفنية والادارية، وبين الاستاذ مطلق انه ولله الحمد لا يوجد في المحافظة نقص في الادوية والمستلزمات الصحية وان في مستشفى الملك خالد يوجد اسطول سيارات اسعاف من احدث الموديلات واكثرها تطورا.
واضاف ان في مركز السعيرة سوف يقام بإذن الله تعالى مستشفى عام بسعة 50 سريرا ويوجد به جميع التخصصات الاساسية ويكون مرجعاً للمراكز الصحية للهجر القريبة له.
ويضم ايضاً قسم الاسنان والطوارئ وسوف يجهز ان شاء الله باسطول سيارات من احدث الموديلات والتجهيزات ويخدم المستشفى شريحة كبيرة من المواطنين وخصوصاً ان المركز يقع على الطريق الدولي، وبين ان مدة المشروع 3 سنوات مضى منها سنة واحدة.وبسؤال الخمعلي عن مرض الحمى المالطية ومدى انتشاره في المحافظة وخصوصاً انه يوجد في المحافظة اكبر سوق للماشية، اجاب بقوله ان المرض هو ناتج من الماشية وانه بفضل من الله ثم بجهود الشؤون الصحية بالمحافظة فإن انتشاره هنا قليل وبسيط وطبيعي وغير متفش وان اخر احصائية تقول ان عدد الحالات 200 حالة تقريباً في السنة وهو معدل بسيط قياسا بكبر السوق. واضاف الخمعلي بأن وزارة الصحة نفذت العديد من المشروعات الصحية وارتقت بالخدمات الى اعلى المستويات، واستطاعت الشؤون الصحية بمحافظة حفر الباطن ان تتطور بشكل مذهل وكبير وبذلت جهودا كبيرة وجبارة في المساهمة لايجاد افضل الخدمات الصحية وانه هو شخصيا يعمل بسياسة الباب المفتوح ومستعد لمقابلة أي مواطن ومساعدته والنظر في شكواه وموضوعه.