* رام الله - غزة -القدس المحتلة - بلال أبو دقة - الوكالات :
شهدت الساحة الفلسطينية انفراجا كبيرا تمثل في موافقة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على إعطاء رئيس الوزراء أحمد قريع المزيد من الصلاحيات ، خاصة على الصعيد الامني ، ولعل أبرزها تفويضه بتعيين وزير للداخلية وأن تكون هذه الوزارة ضمن مسؤوليات رئاسة الوزراء.
وفي المقابل بات من المؤكد أن يسحب قريع استقالته التي قدمها قبل عدة أيام ورفضها الرئيس الفلسطيني عدة مرات ، وذلك بعد أن ضمن سيطرته على الشرطة والأمن الداخلي وهما جزء من جهاز يرى وسطاء أن انتشار الفوضى والفساد فيه يشكل عقبة أمام الحكومة الفلسطينية ، وقالت حنان عشراوي عضو المجلس التشريعي : إن الرئيس الفلسطيني وافق على تسريع الاتجاه الاصلاحي لإنهاء حالة غياب القانون في الأراضي الفلسطينية.
إلى ذلك ذكر مساعد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) طلال ناجي أنه والامين العام للجبهة أحمد جبريل أجريا اتصالين هاتفيين يوم السبت الماضي مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات للمرة الأولى منذ 21 عاما ، بهدف احتواء (الأزمة في غزة ورام الله ومنع تطورها) ، وفيما يتصل بالأوضاع الميدانية فقد استشهد الشابان الفلسطينيان ماهر أبو العطا وفادي مغاني في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء.
|