باكستان تناشد الخاطفين الإفراج عن مواطنيها باسم الإسلام
أبو الغيط: خطف الدبلوماسي المصري لن يؤثر على تعهداتنا للعراق

  * القاهرة -مكتب الجزيرة - اسلام اباد - الوكالات:
أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط امس الثلاثاء أن اختطاف جماعة مسلحة عراقية للدبلوماسي المصري محمد ممدوح قطب الذي أفرج عنه أمس (لن يؤثر على المواقف المصرية تجاه العراق).
وأشار الوزير في تصريحات للصحفيين عقب لقائه نظيره الاسباني ميجيل انخل موراتينوس الذي يزور القاهرة حاليا إلى أن (الحكومة المصرية لها التزامات تجاه الشعب العراقي وتجاه تحقيق الاستقرار في العراق ومساعدة العراق للخروج من هذا الوضع الصعب الذي يجد نفسه فيه).
وقال أبو الغيط (لا أعتقد أن هناك تأثيراً للاختطاف ثم الافراج عن الدبلوماسي المصري على الموقف المصري) موضحاً أن بلاده ( تطالب بخروج القوات الاجنبية أي قوات التحالف وهو ما يستدعي تحقيق قدر من السيطرة من قبل الاجهزة العراقية على الوضع الداخلي).
وشدد الوزير المصري على ضرورة أن (تمضي العملية السياسية إلى للامام في العراق وعقد المؤتمر الوطني والانتخابات في أوائل عام 2005 حتى يمكن التحرك لنرى حكومة عراقية).
من جهة اخرى ناشدت باكستان امس باسم الإسلام خاطفي مواطنيها في العراق اطلاق سراحهما وقالت إنه لم يتخذ قراراً بعد بشأن ارسال قوات إلى العراق. وجاءت المناشدة بعد يوم من اذاعة قناة الجزيرة التلفزيونية شريط فيديو يهدد فيه الخاطفون بقتل الرجلين ما لم توقف الشركة التي يعملان بها نشاطها في العراق.
وجاء في بيان وزارة الشؤون الخارجية ( تعلمنا عقيدتنا الاسلامية حرمة القتل.
لم يرتكب هذان الباكستانيان اي جريمة. لا ينبغي قتلهما بلا رحمة).
وتابع البيان (تناشد حكومة وشعب باكستان خاطفي ازاد خان وسجاد نعيم اطلاق سراحهما باسم الاسلام وتمشياً مع تعاليم رسولنا صلى الله عليه وسلم).
واختطف مقاتلون يقاومون قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة في العراق عشرات الرهائن منذ ابريل نيسان وفيما افرج عن معظمهم قتل البعض. واختفى الباكستانيان وهما مهندس صيانة وسائق يعتقد انهما يعملان مع شركة مقرها الكويت يوم الجمعة.
وفي الشهر الماضي اختطف الباكستاني امجاد حافظ في العراق وقد افرج عنه بعد ان اكتشف الخاطفون فيما يبدو انه مسلم واستمعوا لنداءات والدته.
وقال متحدث باسم الحكومة ان باكستان أعلنت انها ستدرس ارسال قوات إلى العراق بموافقة الامم المتحدة وفي حالة طلبها من جانب الحكومة العراقية وارسال دول إسلامية اخرى قوات ايضاً.