يطلق البعض من جمهورنا الرياضي اللا واعي الشتائم على لاعبينا الذين يتنافسون في محيط فنهم بشرف وحب لالعابهم الرياضية وهم بذلك لا يحاولون مساعدتهم على تحسين مستواهم الكروي ولا يحاولون كف اذاهم عنهم وذلك اضعف شيء يقدمونه، ان البعض لو أراد ان يقف امام احدهم واطلق بعض تلك الشتائم لكان موقفه شديدا ولتحولت بعض اعصابه الى حمم بركانية تريد ان تلتهم من نال منه وقال فيه ما قال، اذاً ما ذنب ذلك اللاعب المسكين تكيل له وعليه من بذيء الكلام الذي قبل ان يكون سخيفاً حاربته الشريعة السمحاء ونهت عنه بل وضعت حداً للقذف بغير حق، فهل فكر من يسمي نفسه جمهورا ان يحاول تحسين وضعه واسلوبه بتوجيه الارشاد والتشجيع المهذب بدل السب والصراخ الذي لا طائل منه الا الهدم، واعتقد جازماً ان لدى المسؤولين في رعاية الشباب حلا يأتي مع فكرة تطوير مكاتب رعاية الشباب بتعيين شباب واعي يستطيع ان يلاحظ الجماهير اضافة الى اللاعبين باعتبارهم طاقات الاندية القوية (اعني الجماهير) والاكثار منهم في مكاتب الرعاية وجعل مهمتهم الكشف عن اصحاب الاخلاق الدنيئة وتنبيهم لتحسين اوضاعهم بالتي هي احسن فهؤلاء ليسوا كثيرين بصورة يصعب معها توجيههم وكل ناد اداري بافراده وجمهوره وعن طريقه يكون التوجيه والتنبيه.
رجائي ان نكون يدا واحدة نشجع اللعبة الحلوة ونحاول توجيه اللعبة الخاطئة وتعليم الاخلاق لاخوتنا وصغارنا حتى نكون مثاليين نفرح للنصر ونبتسم للهزيمة باعتبار ان ديننا واحد وشعبنا واحد لنرتفع بعد ذلك بمستوانا الكروي ونجلب جمهورا جديدا اخلاقيا يشجع الأفضل دون فوضى وصراخ.
هذا املي ورجائي من شباب بلادي وهو عند حسن الظن به والله ولي التوفيق والهادي الى اقوم طريق.
محمد صالح الزيد |